وطنا اليوم:سجلت سيدة عراقية تقيم في عمّان، شكوى لدى ادعاء شمال عمّان، تفيد بتعرضها إلى الاحتيال من شخصين ادعيا أنهما يعملان في شركة فلاتر مياه.
وفي تفاصيل الشكوى ، اشترت السيدة جهاز تنقية ماء “فلتر” من شركة معروفة قبل 6 أشهر، وأخذت الكفالات اللازمة منهما.
وورد المشتكية اتصال هاتفي من شابة على أنها موظفة في الشركة، وتتابع جودة الفلاتر، وأبدت رغبتها في زيارة منزل السيدة العراقية لغايات التأكد من الفلتر.
انتحال صفة موظف في الشركة
وحضرت الشابة إلى منزل العراقية وبرفقتها رجل منتحلا صفة موظف وجرى معاينة الفلتر، وإبلاغ المشتكية أنه بحاجة إلى قطعتين لتحسين جودته مقابل مبلغ 80 دينارا.
وبناء على ما جرى تقديمه للمشتكية من مبررات لغايات شراء القطعتين، انتهى الامر بموافقتها على الشراء.
وأقنع الرجل منتحل صفة الموظف المشتكية، باستبدال الفلاتر لأنها “من نوعية غير جيدة”، وشراء نوع آخر من الفلاتر بقيمة 120 دينارا.
واقتنعت المشتكية بالعرض وجرى تركيب الفلاتر قبل مغادرة المنزل.
اتصال من الشركة الأصلية
وبعد ذلك، تفاجأت السيدة العراقية، باتصال هاتفي من الشركة الأصلية التي اشترت الفلتر لأول مرة منها، لتبلغهم بحضور موظفين قبل عدة أيام وحصولها على فلاتر وقطع جديدة منهما.
وأخبرت الشركة الأصلية السيدة، أن الموظفين لا يعملان لديها، وأنها وقعت ضحية احتيال بعد حصولهما على جهاز الفلترة الأصلي، واستبداله بجهاز “غير أصلي”