وطنا اليوم – خاص – نشر خبر أمس الخميس مرفق بعشرات الصور ومقاطع الفيديو لجولة ميدانية لرئيس الوزراء بشر الخصاونة في الزرقاء والتقطت وطنا اليوم حديثا للخصاونة كرر نفس عبارة سابقة قيلت قبل 4 سنوات على لسان رئيس وزراء سابق، حيث أكد الخصاونة ضرورة إنجاز مشروع إعادة تأهيل موقع “بركة البيبسي” قبل نهاية العام الحالي لمعالجة الوضع البيئي القائم بشكل نهائي.
الملفت بالخبر والصور ان حديثاً سابق لرئيس الوزراء عمر الرزاز يرافقه نفس الأشخاص تقريباً على نفس الحدث نشرته وكالة الانباء الأردنية بترا في 2018 اي قبل اربع سنوات ، تعهد حينها الرزاز بإيجاد حل جذري لمشكلة ” بركة البيبسي” في لواء الرصيفة، والمباشرة بإجراءات فورية خلال اسبوع لمعالجتها.
وقال الرزاز حينها من موقع بركة البيبسي في منطقة اسكان طلال بلواء الرصيفة، ان “هذا عهد ووعد من الحكومة بإيجاد حل جذري يعالج المشكلة البيئية التي تعود الى نحو 30 عاما”.
إلا ان نفس الحديث يتكرر من رئيس الوزراء بشر الخصاونة بعد أربع سنوات من الوعد بحل المشكلة خلال أسبوع ، ولكن الخصاونة هذه المرة وعد ان تنتهي قبل نهاية العام الحالي 2023 .
الملفت أكثر في الصور التي تم توزيعها بكثافة الخميس ان غالبية الاشخاص الذين رافقوا الرزاز هم نفسهم من رافقوا الخصاونة وعلى رأسهم أمين عمان يوسف الشواربة الذي اعطى الايجاز في 2018 للرزاز هو نفس الذي أعطى إيجاز للخصاونة في 2023 .
بعد هذه الحقائق هل الوعود الحكومة مجرد تصريحات و (شو إعلامي) أم أن المتحدث لا يملك قدرة تنفيذ مايصدر عنه من تصريحات ؟