وطنا اليوم:نشر النجم المصري محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي عبر صفحته الرسمية على إنستجرام صورة له وأسرته بجانب الممثل الأمريكي المشهور ويل فيريل عقب انتهاء ديربي الميرسيسايد.
الصورة أشعلت عاصفة من الجدل بين المحافظين والليبراليين.
فالفريق الأول رأوا فيما فعله صلاح شيئا غريبا على تقاليد مجتمعنا الإسلامي.
واحد من هذا الفريق قال إنه ليس من الضروري أن تتنازل عن النخوة والرجولة من أجل المجد والشهرة ، مذكّرا بابو تريكة والملاكم الاشهر محمد علي كلاي معتبرا إياهم أكبر دليل على غيرتهم الدينية المحمودة.
يخطب ود الغرب
أحد النشطاء قال إن محمد صلاح يتنازل للأسف عن أخلاقيات ديننا وإسلامنا لإرضاء الغرب ، لافتا إلى أنه يبحث عن مجد لشخصه ويحاول إقناع نفسه أنه على الطريق المستقيم.
عيسى يعلق
على الجانب الآخر علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على صورة عائلة النجم العالمي محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي والمنتخب المصري مع الممثل الأمريكي ويل فيريل، قائلا: «التعليقات على هذه الصورة كانت سلبية جدًا، وهذا يكشف مدى انحطاط هذه التعليقات.
وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامجه أن هناك من يتعمد التعصب الرياضي بالشكل الحالي لكي يلهي جماهيره وينسيهم الخسارة التي لحقت بهم، مؤكدا أن الشتائم التي توجه للكثير على السوشيال ميديا شيء سلبي جدًا.
وقال عيسى إن توجيه السب للبعض يعد عنفا اجتماعيا، لافتا إلى أن العنف الاجتماعي الآن يعيش بشكل فظيع في المجتمع.
وقال عيسى إن المجتمع في أوقات الأزمات يعبر بعاطفته ومشاعره، من خلال تناقض كبير في المشاعر ويتصرف بغرائزه وليس بعقله.
دعوا الخلق للخالق
أحد النشطاء دعا لترك الخلق للخالق ، مؤكدا أن محمد صلاح مجرد لاعب كرة قدم، وليس رجل دين ولا مصلحا اجتماعيا.
وأضاف: هو شاب عادي عمره 30 عاما فقط.
القدوة
في ذات السياق اعتبر البعض أن ما فعله صلاح شيء خطير جدا، لأنه يعطي القدوة لمحبيه من الشباب الذين سيعتبرونه قدوة يقتدون به.
عيوبنا وعيوب الناس
أحد النشطاء ذكّر بقول أبي عبدالرحمن السلمي، سمِعتُ محمد بن عبدالله بن شاذان يقول، سمِعتُ زاذان المدايني يقول: “رأيتُ أقوامًا من النَّاس لهم عيوب فسكتوا عن عيوب النَّاس، فستر الله عيوبهم، وزالتْ عنهم تلك العيوبُ، ورأيتُ أقوامًا لم تكن لهم عيوب، اشتغلوا بعيوب النَّاس، فصارت لهم عيوب”
ويل فيريل هو ممثل وكاتب ومنتج أمريكي شهير، اسمه بالكامل جون ويليام فيريل، يبلغ من العمر 55 سنة، إذ ولد يوم 16 يوليو/تموز عام 1967 في ولاية كاليفورنيا.
نشأ فيريل في ضاحية “إيرفاين” بكاليفورنيا، وشارك في قراءة الإعلانات الصباحية بالمدرسة الثانوية مستخدما مجموعة متنوعة من الأصوات، ما أظهر مهاراته الكوميدية.
درس فيريل في وقت لاحق الصحافة الرياضية في جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس، وبعد تخرجه عام 1990 عمل مذيعًا رياضيًا محليًا قبل أن يدرس التمثيل والكوميديا.
بدأ ويل فيريل حياته المهنية في الكوميديا كعضو في مجموعة الارتجال التي تتخذ من لوس أنجلوس مقراً لها The Groundlings، وبعد عام من التدريب معها أصبح عضوًا في الشركة