الرواشدة يعلن عن تأسيس حزب جديد تحت اسم “نماء” بحضور شخصيات وطنية

29 يناير 2023
الرواشدة يعلن عن تأسيس حزب جديد تحت اسم “نماء” بحضور شخصيات وطنية

وطنا اليوم/ في اجتماع تحضيري حضرة العديد من الشخصيات الوطنية من مختلف شرائح المجتمع اطلق الدكتور محمد الرواشدة رئيس الدائرة الاقتصادية الأسبق في الديوان الملكي  فكرة تأسيس حزب تم التوافق على تسميته حزب “نماء” تحت التأسيس بحضور شخصيات وطنية وازنه مثلت أطياف المجتمع الأردني.

وقد رحب الرواشدة بالحضور  قائلا  ان المرحلة القادمة تتطلب منا جميعا العمل يدا بيد من اجل نهضة الوطن ومنعته تحت القيادة الهاشمية المظفرة.

 وبين الرواشدة المرتكزات التي تنطلق منها فكرة الحزب الجديد بأنه برامجي أساسه فكرة اقتصادية تهدف الى خدمة الوطن والموطن وتعبيد الطريق للخروج من ازماتنا الاقتصادية.

وشدد الرواشدة على ضرورة إيلاء  الشباب كل اهتمام قائلا بانهم امل الوطن ومستقبله ويجب ان يكون لهم دورا مهما ومشاركة فاعلة في صنع القرار لانهم الاقدر على تحديد المشكلات التي تواجههم  ووضع الحلول لها. واكد الرواشدة  على ضرورة العمل بروح الفريق بعيدين عن الانا وان الفكرة الجديدة ستستقطب الشباب لأنها تقدم معالجات حقيقية للمعضلة الاقتصادية وخصوصا في ظل تزايد اعداد البطالة.

واضاف الرواشدة ان الحزب الجديد سيقوم على المؤسسية والبرامج ولن يكون محتكر بيد شخص بل سيكون العمل الجماعي ثابتا مهما من ثوابت الحزب في المستقبل.

وأوضح  الرواشدة ان فكرة الحزب الأساسية تستند  الى برنامج اقتصادي يقدم حلولا شاملة سيلمس نتائجها أبناء الوطن كلا في منطقته في حال اخذ الحزب وضعه القانوني وبدأ العمل على الساحة وفقا لبرامج مدروسة.

النائب الأسبق معتز ابو رمان القى كلمة في الحضور شدد فيها على ضرورة تلاقي الافكار المتقاربة، والابتعاد عن الفردية وان بناء الحزب يتم من القاعدة الى الراس، وأشار ابو رمان الى ان سبب فشل الأحزاب السابقة هو هيمنة اشخاص على الأحزاب والابتعاد عن القواعد الشعبية.

وكان أبو رمان قدر رحب بفكرة الحزب الجديدة” نماء” التي تقوم على فكر اقتصادي مضيفا ان ما يميز “نماء” هو الفكر بعكس بقية الأحزاب التي تتشابه برامجها واعداً بطرح فكرة الاندماج مبكرا والالتقاء مع برنامج نماء .

العميد المتقاعد هاشم المجالي القى كلمة مهمة ركز خلالها على ضرورة العمل الجماعي القائم على المؤسسية وتبادل الأدوار وان الأردنيين هم سند اخوتهم في فلسطين على العهد باقون.

وأضاف اننا نسير خلف قيادتنا الهاشمية على خطى الإصلاح والتحديث السياسي لإيجاد حل لمشكلاتنا المتمثلة بالبطالة وزيادة التضخم، وأوضح ان حزب بأفكار اقتصادية هو السبيل الوحيد لحلحلة مشكلتنا الاقتصادية مثمنا ما يطرحه الدكتور الرواشدة من أفكار ريادية.

وقد تحدث في اللقاء المقدم المتقاعد موسى بني علي رئيس لجنة حسم للمتقاعدين العسكريين من جهاز الامن العم مرحبا  بالحضور وشكر الرواشدة على هذه الدعوة مثمنا كل الخطوات السابقة وصولا الى هذا الاجتماع التحضيري المهم

وشدد بني علي على رفض فكرة حزب الشخص الواحد مضيفا ان  متقاعدي الامن العام في إرساء قواعد الامن والأمان في المملكة

وشدد في كلمته على عدالة مطالب الضباط المتقاعدين في حقوقهم الإسكانية وكانت اللجنة قد تبنت مطالبهم ضمن ما يسمح به القانون والنظام .

وأكد بني علي ان المتقاعدين ينطلقون من عقيده قوامها الله الوطن الملك ولا يمكن ان ينقادوا لغيرها

وبين في كلمته ان هدفنا الانضمام لحزب يتبنى حقوق الطبقة الوسطى وحقوق الفقراء وحزب يتبنى تقليص الفجوة الطبقية بين أبناء المجتمع الواحد، و يتبنى العدالة الاجتماعية من اجل تحقيق النمو الاقتصادي والسياسي الذي يؤدي بالنهاية إلى تذليل الصعاب امام أبناء وبنات الوطن لتمكين القدرة على تدعيم وحماية الجبهة الداخلية أرضا وشعبا وقيادتنا وتعزيز المواطنة والقيم المجتمعية والأسرية .

كما تحدث في اللقاء الناشطة الاجتماعية بثينة مجلي التي اكدت ان الحركة النسائية مستمرة في مسيرتها لتعزيز حقوق المرأة وانها ترى في الأفكار الاقتصادية التي يمتلكها القائمون على الحزب الجديد “نماء” تلبي طموح السيدات التي اصابهم ما أصاب الشباب من ضغوط اقتصادية حدت من قدرتهن على العمل والانجاز.

الدكتور عمر بني عواد قال ان  حضورهم اطلاق فكرة تأسيس حزب تاتي منسجمه مع توجهات الدولة في التحديث السياسي وان على الجميع العمل يدا بيد من أجل تحقيق الاهداف الوطنية السامية في منعة الوطن استقراره .

واضاف ان الاكاديميين يقع  على عاتقهم اهمية كبرى في تنشئة الجيل الجديد على قيم المواطنة وحب الوطن والعمل بروح الفريق.

وأكد ان البرامج التي سيتبناها حزب “نماء” تلبي طموح الشباب وتقدم حلولا مهمة في تحقيق النهضة الشاملة.

الدكتور علي المومني القى كلمة اكد فيها على ضرورة الاستجابة للواقع الجديد من حيث قيام احزاب برامجية تتبنى طروحات عملية تستجيب لتحدياتنا في كافة المجالات وان تساه هذه الاحزاب في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وبين ان حضوره الاجتماع التحضيري نابع من قناعته في قدرة القائمين على فكرة الحزب الجديد في تحقيق طموحات المواطن.

الدكتور زكريا الغول القى كلمة امام الحضور قال فيها لقد سبق وأن تحدث الأخوة عن العمل الحزبي أشكاله وأهميته وتداعياته لكن ما أود الإشارة إليه في ختام الحديث

أننا اليوم أمام استحقاق مهم طال انتظاره لازالة التشوهات البرلمانية لتحل مكانها الأحزاب أحزاب ايدولوجيتها الوطن أحزاب ديدنها الوطن ولا شيء غير الوطن.

وأضاف الغل ان الأحزاب فكرة   والفكرة لا تموت وخطر الفكرة بساطتها وبعد مد وجزر قررنا الالتفاف حول فكرة الدكتور محمد الرواشدة وطرحه الاقتصادي المتفرد والريادي فكرة اقتصادية مثالية  يتداولها الناس، عبر نمط جديد متمثل بالأحزاب إعادة انتاج الاستقطاب الواسع، وإدخال  تحولات جذرية في عقل الدولة نحو نهضة اقتصادية

واكد الغول ..ان انتشار الفكرة وتناميها عبر حزب سياسي يعني بالضرورة ان القوة ستكون موزعة على نطاق واسع ، فكلما ازداد عرض النطاق زادت القوة، وبالتالي ازدادت صعوبة التحكم المركزي بها.

وبين الغول اننا أمام فرصة حقيقية لاعادة انتاج الوطن فلنعمل من اجل الوطن.

من جانبه أعرب  نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور محمد الحلايقة عن قتاعته بالعمل الجماعي المشترك في تحقيق البرامج الحزبية ومساعدة المواطن الأردني في تجاوز التحديات الاقتصادية التي يمر بها بعمل نوعي بعيدا عن الشعارات والخطابات التي لا تثمر بشئ .

وبين الحلايقة ان الاردن واجه  الصعاب والتحديات ويواجه اليوم حكومة فاشية اسرائيلية تعمل على تقويض الاستقرار في المنطقة.

واكد الحلايقة انه حضوره هذا اللقاء جاء  لمؤازرة فكرة الحزب وثقته المطلقة بالقائمين عليها .

الدكتور خالد المقابلة القى كلمة اكد على اهمية الانخراط في العمل السياسي وتلمس مشاكل الوطن وهمومه والعمل على وضع البرامج المناسبة لتكون اداة حل لمشاكلنا المختلفة.

الشيخ رافت الرواشدة كان اخر المتحدثين في اللقاء وشدد على اهمية الابتعاد عن الشخصنة وحزب الفرد والانطلاق الى فضاء ارحب يكون الحزب فيه ملك الجميع يعملون من خلاله على خدمة المشروع الوطني.

وقد ادار الحوار الدكتور قاسم العمرو

وقد انتخب الحضور 20 شخصية كلجنة تأسيسية لمتابعة إجراءات ترخيص الحزب لدى الهيئة المستقلة للانتخابات.