وطنا اليوم – قررت السلطات في «أوتاوا، كندا» إغلاق أحد فروع مطعم ماكدونالدز بعد 38 عامًا من وجوده في حي بسبب كثرة «النشاط الإجرامي المستمر والاضطراب الاجتماعي» الذي يجري في موقع الوجبات السريعة في شارع ريدو النشط سياحيا.
وبسبب كثرة الشكاوي التي طالت هذا الفرع والتي تجاوزت الألف شكوى، تم تصنيفه على أنه «أسوأ ماكدونالدز في العالم».
وعددت محطة «سي تي في نيوز»، أسباب الشكاوي التي تتراوح من الممارسات اللأخلاقية إضافة إلى صفقات المخدرات والمعارك العنيفة والدائمة بين الزبائن.
واكتسب الفرع سمعته السيئة لأول مرة في عام 2013 بعد نشر مقطع فيديو يظهر رجلاً يسحب حيوان راكونً رضيعًا أخفاه في سترته أثناء قتال شرس يدور بين عدة شبان داخل صالة المطعم.
ويرجع جزء من الطاقة الفوضوية للمطعم إلى موقعه في قلب المنطقة السياحية حيث توجد العديد من الحانات والمطاعم. غالبًا ما يتدفق الناس على سلسلة الوجبات السريعة في وقت متأخر من الليل لتناول الطعام بعد الشرب.
وعلى الرغم من أن كلاً من (المعنيين في ) أوتاوا وماكدونالدز قد حاولوا المساعدة في تقليل حجم النشاط غير المقبول في المطعم، إلا أنهم لم ينجحوا على ما يبدو.
ففي عام 2019، أرسل رئيس شرطة أوتاوا السابق رسالة إلى الرئيس والمدير التنفيذي لماكدونالدز كندا بشأن مخاوف مطعم شارع ريدو وبعدها قررت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة تغيير ساعات العمل من 24 ساعة في اليوم إلى 6 صباحًا – 10 مساءً.
وبالإضافة إلى الطاقة الفوضوية، واجه موقع «ماكدونالدز» أيضًا تحديات في الإيرادات، خاصة بعد تغيير ساعات العمل، وهو الأمر الذي قاد في النهاية لقرار إغلاقه، وسيتم إغلاق المطعم في أبريل وستكون مساحته متاحة للإيجار بدءًا من يوليو.