وطنا اليوم – استمعت وطنا اليوم لحديث وزير الخارجية السابق الدكتور #مروان_المعشر حين اشار الى عدم وجود ضمانات برفض المجتمع الدولي هذه الايام لفكرة التهجير القسري لعدد كبير من المواطنين خارج حدود بلادهم.
وكانت لجنة تتبع الحركة الاسلامية قد استضافت كل من الدكتور #المعشر ورئيس الديوان الملكي الاسبق الدكتور جواد العناني في جلسة تثقيفية مغلقة اطلعت عليها وطنا اليوم و نوقشت خلالها التحديات المرتبطة بالعلاقة الاردنية الاسرائيلية وبالقضية الفلسطينية.
وفي تلك الجلسة أوضح المعشر حسب ما استمتعت وطنا اليوم الى أنه كان يعتقد عندما تقلّد منصبه كوزير للخارجية بأن قصة التهجير والترانسفير أصبحت من الماضي وبأن العالم لا يتقبّل فكرة تهجير عدد كبير من حدود دولة ما لكن ذلك السيناريو تراجع بسبب الملفين السوري والأوكراني.
وحسب المنقول فإن تهجير ملايين الأشخاص بعد الحرب في سورية وأوكرانيا يبدل في تلك القناعات.
ومن جانبه وفي نفس الجلسة تحدّث العناني عن مضمون تحليله لأزمة الأردن مع إسرائيل في ظل الثوابت التي أعلنها عبر حديثه مع “سي إن إن” مؤخرا الملك عبد الله الثاني ونقل عن العناني الإشارة إلى أن الاشتباك عسكريا لمنع المساس بالمصالح القومية الأمنية الأردنية خيار مطروح في التحليل وإن لم يكن واقعيا أو مفيدا جدا في المرحلة اللاحقة.
