فيلادلفيا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية …طلاّبيا ودوليا

20 ديسمبر 2020
فيلادلفيا تحتفي باليوم العالمي للغة العربية …طلاّبيا ودوليا

وطنا اليوم:بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية وبرعاية مستشار جامعة فيلادلفيا الدكتور مروان كمال ، أقام قسم اللغة العربية وآدابها ندوتين : ندوة بعنوان ( واقع وآفاق سوق العمل لطلبة أقسام اللغة العربية في الجامعات الأردنية ) أدارتها الطالبة بشرى مرزوق وشارك فيها بأوراق عمل كل من الطلبة : راشد عنانزة ، سليمان خلايلة، زينب العزيزي ، أسيل خميس ، تقي عبد الصمد ، مصعب شاهين ، مروى علاونة ، فاطمة سلامة ، ولخصت ابرز توصيات الندوة الطالبة ريم العبسي ، بالتأكيد على توسيع آفاق حقول عمل الخريجين بحيث تشمل بالإضافة للتدريس : التحرير والتدقيق اللغوي والإسهام في الترجمة وزيادة المحتوى باللغة العربية في قواعد البيانات ؛ ما يتطلب الارتقاء بمهارات وخبرات ومعلومات طلبة الأقسام حتى يكونوا مواكبين لتحديات عصر العولمة .

وأما الندوة الدولية ( اللغة العربية في أفقها العالمي ) التي أدارها منسق الندوة الدكتور يوسف ربابعة ،فقد استهلت بكلمة لعميد كلية الآداب الدكتور محمد عبيد الله الذي دعا للتركيز على الكتابة في حقول العلوم والتطبيقات التكنولوجية ، ثم ألقت الدكتورة نداء مشعل رئيسة قسم اللغة العربية وآدابها كلمة ذكّرت فيها بأن العرب هم الأولى والأجدر بالمحافظة على لغتهم ونشرها وتطويرها . وبعد أن تحدث كل من : الدكتور محمد المصري ( امريكا ) والدكتور محمد الجعيدي ( إسبانيا ) والدكتور  إسلام جانكير ( تركيا ) والدكتور عمار قناة ( روسيا ) والدكتور عبد الكريم الراجي ( باكستان ) والدكتور حبيب سروري ( فرنسا ) وعرضوا واقع وآفاق تعليم اللغة العربية في الغرب والشرق ، واستمعوا لمداخلات الحضور الذي ضم أساتذة وطلاب جامعة فيلادلفيا فضلا عن عدد كبير من المتابعين العرب والأجانب ، وعلّقوا عليها ، ألقى مقرّر الندوة الدكتور غسان عبد الخالق البيان الختامي للندوة والذي اشتمل على التوصيات التالية :

* أولا : إيلاء التطبيقات اللسانية الحديثة ، ما تستحقه من عناية ، على صعيد تعليم العربية للأجانب * ثانيا : العمل على تحسين الصور النمطية الخاصة بالعرب في الغرب ، نظرا لأن هذه الصور أدت إلى تراجع الإقبال على تعلّم العربية في بعض الأقطار الأجنبية .

* ثالثا : الإفادة من مشاعر الحب والإعجاب بالعربية ، في الأقطار الإسلامية غير الناطقة بالعربية ، لنشر تعليم العربية .

* رابعا : رفد أقسام العلوم الإنسانية والاجتماعية بوجه عام ، وأقسام الدراسات العربية والإسلامية بوجه خاص ، في الجامعات الأجنبية ، بالمحاضرين العرب الأكفياء ، للإسهام في تصميم وتطوير الخطط والبرامج الخاصة بتعليم العربية .

* خامسا : العمل على زيادة وتيرة الترجمة من العربية إلى اللغات الأجنبية ، وعلى تحديث المعاجم العربية التعليمية المستخدمة في الأقطار الأجنبية .

* سادسا : الإسهام في تحديث أساليب ومناهج ومصادر تعليم العربية في الأقطار الإسلامية غير الناطقة بالعربية .

* سابعا : العمل على زيادة المحتوى العلمي باللغة العربية في قواعد المعلومات وبوابات المعرفة العالمية ، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم .

* ثامنا : مراعاة الربط الوثيق بين العربية والواقع ، على صعيد تعليم العربية للناطقين بغيرها .

* تاسعا : الإفادة من الاهتمام المتزايد في الأقطار الأجنبية ، بالموروث والفولكلور الشعبي العربي ، لتعزيز نشر الثقافة العربية . 

* عاشرا : إيلاء التأليف في العلوم والتطبيقات التكنولوجية باللغة العربية ، مزيدا من العناية ، لضمان الوفاء بشروط المنافسة العالمية . 

* حادي عشر : تأكيد حقيقة أن العرب هم الأولى والأجدر بالمحافظة على العربية ونشرها وتطويرها .