وطنا اليوم- في صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 أثناء غارة جوية ضد تنظيم الدولة الإسلامية داعش قامت قوات التحالف بعدة ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الإسلامية داعش كان الطيار الكساسبة قائداً لإحدى المقاتلات في سرب قوات التحالف، حيث كانت المهمة لملاحظة أي مضادات أرضية تطلق على الطائرات المشاركة للتحالف ومن ثَم تقوم طائرة أخرى تابعة للتحالف بقصف الأهداف المحددة له بواسطة القنابل الليزرية الموجهة “جي بي يو” ثم تقوم طائرة أخرى ضمن التدخل العسكري ضد الدولة الإسلامية داعش بتطهير ثانوي للمكان، وما أن بدأت عمليات الدخول حتى سمع أحد مضادات الطائرات أصاب المحرك الخلفي بطائرته واشتعلت فيه النيران، ثم سقطت طائرته وهي مقاتلة من طراز إف-16 في محافظة الرقة شمالي سوريا، وقبل الارتطام قذف الكساسبة نفسه من الطائرة وبقي معلقاً في المظلة إلى أن هبط في نهر الفرات بمنطقة مائية تسيطر عليها تنظيم الدولة ووقع الكساسبة رهينة في أيدي التنظيم بعد أن أسره.
بعد الحادثة صرح وزير الإعلام الأردني والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية انذاك محمد المومني بسقوط إحدى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني ووقوع قائدها أسيراً لدى تنظيم داعش.
والشهيد هو معاذ صافي يوسف الكساسبة (29 مايو 1988 – 3 يناير 2015)، طيار أردني برتبة ملازم أول وقع أسيراً بأيدي «تنظيم الدولة الإسلامية داعش»، صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية على مواقع تنظيم داعش في محافظة الرقة شمالي سوريا.