وطنا اليوم:لجأ العديد من المرشحين للانتخابات البرلمانية القادمة لوسائل دعائية غير مهنية ومرغوبة في الشارع الأردني، إثر قيامهم بتوظيف فتيان وشبان يقومون بالاتصال مع الناخبين عبر الهاتف بشكل عشوائي دون النظر للدوائر وكشوفات الأسماء.
العديد من المواطنين أكدوا أنهم تلقوا اتصالات هاتفية عديدة بأوقات مختلفة لعدة مرات من قبل أشخاص يطلبون منهم أدلاء أصواتهم لمرشح معين دون معرفة سابقة بينهما، معبرين عن استهجانهم من المرشحين الذي يلجؤون لهذه الطرق غير المهنية؛ لكون الصورة الامثل لطلب الصوت الانتخابي تكمن بطرح المرشح برنامجه الانتخابي أمام المواطن.
والأشخاص الذين عينوا من قبل المرشحين لإجراء هذه المكالمات التي باتت مصدر قلق وإرباك للمواطن يقدمون على الاتصالات بشكل عشوائي بحت دون النظر إلى الدوائر الانتخابية التي يتبع إليها المرشح، والتي تشكل نقيضاَ لنهج الدعاية الانتخابية الذي يهدف لإيصال معلومات المرشح لأكبر قدر ممكن بكل سهولة ومرونة، ليتسنى للناخب اختيار الشخص الأمثل تحت قبة البرلمان. “على حد قولهم” .
وتلقى بعض المواطنين شتائم والفاظ بذيئة من قبل المتصلين عندما أبدوا استغرابهم من طريقة الدعاية التي يتبعها المرشح والتي اسهمت بردة فعل عكسية لديهم وأصبحوا ممتنعين عن إدلاء أصواتهم للطريقة والأسلوب الذي اتبعوه.