وطنا اليوم:بينما كان المؤذن يرفع الأذان في مسجد كتارا، كانت ماريا رودريجيز، وهي مشجعة أرجنتينية، تجلس خلفه وتصوره وبدت عليها علامات الانبهار.
وقالت رودريجيز لتلفزيون رويترز إنها مهتمة دائما بالأديان في الشرق الأوسط وأرادت زيارة مسجد كتارا بعد قدومها من الأرجنتين لحضور بطولة كأس العالم في قطر.
وأضافت “عندما قررت أسرتنا أن تأتي إلى هنا في قطر لحضور كأس العالم، كنا متحمسين للغاية لزيارة مختلف المساجد والتعرف على الدين الإسلامي بالفعل. عندما دخلت المسجد لأول مرة شعرت براحة شديدة وبالأمان”.
وقالت زائرة أرجنتينية أخرى اسمها لوريانا ستيمفيليت “كأس العالم ليست كرة قدم فحسب، بل تساعد في التعرف على الثقافات ومختلف الأشخاص وفهم كيف يعيشون وكيف هي حياتهم اليومية”.
وتوافد العديد من الزوار وعشاق كرة القدم على بعض المساجد ومنها مسجد كتارا لمعرفة المزيد عن الإسلام وفنون العمارة الإسلامية.
وقال سادات أنور، وهو أحد المتطوعين الكنديين في مركز ضيوف قطر “كثيرون مهتمون بهذا وذلك ما توقعناه وما كنا نأمله. الكثير من المشجعين يأخذون استراحة من كرة القدم ومن مشاهدة المباريات للتعرف على جوانب الثقافة القطرية”.
وتابع: “كان لدينا الكثير من الزوار هنا في المسجد الأزرق أو مسجد كتارا. يهتم الناس حقا برؤية الهندسة المعمارية وتقدير جمال المسجد ومتابعة المصلين وهم يؤدون إحدى الصلوات الخمس يوميا”.
ويلتقط الزوار صورا ومقاطع فيديو للمصلين أو المؤذنين عند رفع الأذان بينما يستمع آخرون إلى بعض المتطوعين الذين يوفرون معلومات عن المسجد أو كيفية أداء الصلاة