وطنا اليوم:شهد حي الزمالك أمس وقفة احتجاجية “نادرة” ضد حملة إزالة الأشجار لبناء جراج متعدد الطوابق في الحي العريق.
الوقفة شارك فيها شخصيات عامة منها: عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية ووزير الخارجية المصري الأسبق، ونبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق، ومنير فخري عبد النور وزير السياحة الأسبق.
عبد النور قال إن ما يحدث اعتداء على الطبيعة ، وتشويه للمنظر وحذر عبد النور من أن الأخطر في كل هذا هو تغيير روح الحي ودعا إلى فتح باب الحوار مع أهل حي الزمالك.
من جانبه دعا نبيل فهمي وزير الخارجية الأسبق إلى الحفاظ على البيئة المصرية وعدم العبث بها.
وعبر فهمي عن دهشته من أن تفعل الدولة ذلك، وهي التي استضافت أخيرا مؤتمر المناخ، ورفعت راية البيئة.
وقال إن قص الأشجار بعد أيام من استضافة مصر مؤتمر المناخ أمر غير منطقي.
من جهته قال السفير فوزي العشماوي إن من الواضح حجم الضرر والشرخ الذي ضرب المجتمع وجعله شراذم متنافرة، مشيرا إلى أنه يتفهم مشاعر الغضب من عدم تحرك هذه الشخصيات حينما ضرب التجريف عديد المناطق.
وأضاف أن هذا لايمنع من التضامن معهم ومع مطالبهم العادلة، لافتا إلى أن هذا هو بداية الخروج من شرنقة الاستقطاب والسلبية.
فليذوقوا من نفس الكأس!
في ذات السياق عبر عدد من النشطاء عن شماتتهم في علية القوم الذين صمتوا على مذبحة قطع الأشجار التي شهدها حي مصر الجديدة، ولم يهتز لهم جفن.