وطنا اليوم:شهدت أسعار عدد من مشتقات الحليب والأجبان المعالجة المستوردة ارتفاعات كبيرة وصلت في بعض الصنوف إلى 70%.
وكشف مستورد الألبان والأجبان، حمزة الحلايقة، عن ارتفاعات متفاوتة على عدد من صنوف الأجبان والحليب أهمّها وأكثرها استهلاكا (الحليب المجفف) وجبنة (المثلثات) إَضافة إلى الزبدة الحيوانية.
وبيّن الحلايقة، أن أسعار الزبدة الحيوانية طالها ارتفاع وصل إلى 40%، وحليب المجفّف (البودرة) 35% وجبنة (المثلثات) 30%، وجبنة الشيدر 15% وجبنة الحلوم المستوردة 15%، وجبنة الكشكوان 70%.
وأرجع الحلايقة هذه الارتفاعات إلى الأزمة المركبة التي أفرزتها الحرب الروسية الأوكرانية، والتي عرقلت سلاسل توريد الخامات ورفعت أكلاف التصنيع في عديد الدول الأوروبية المصنّعة، والتي يستوّرد منها الأردن.
وتابع قائلا؛ إن المصانع في الدول الأوروبية قللت من إنتاجها، مضيفا أن المعروض يشهد تراجعا كبيرا.
ومضى الحلايقة موضحا، أن التجار والمستوردين عكسوا ارتفاع الأسعار تدريجيا على حساب هامش الربح، مشيرا إلى أن الارتفاع بدأ يطال أسعار مشتقات الحليب المستوردة منذ بداية العام.
وطالب بضرورة تخفيض ضريبة المبيعات والمقدّرة بـ10% على عدد من أصناف الأجبان المستوردة، حتى لو بشكل مؤقت لضمان استقرار أسعارها على المواطن.
ايز العظامات
الى ذلك قال رئيس جمعية ائتلاف مربي الأبقار ليث الحاج، اليوم الأحد، إن أسعار الألبان والأجبان المحلية ومشتقاتها في السوق الأردني لن ترتفع.
وجاء تصريح الحاج بعد تداول أنباء حول رفع أسعار عدد من مشتقات الحليب والأجبان المستوردة.
وأكد أن أسعار الألبان والأجبان المحلية ومشتقاتها ستبقى ثابتة، مشيرا إلى ان القطاع يراعي الأوضاع الاقتصادية التي يمر بها المواطنون.
وطالب الحاج الحكومة بدعم قطاع الالبان وتخفيف الأعباء على المستثمرين.
وتابع الحاج أنهم تفاجئوا بقيام وزارة الإدارة المحلية رفع الرسوم على كل رأس بقر من 80 قرش إلى 3 دنانير، معتبرا نسبة الرفع عالية جدا