وطنا اليوم:توفى 21 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بحريق مروع اندلع في منزل سكني في منطقة “تل الزعتر”، شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، إن حريقا اندع في منزل يعود إلى عائلة أبو ريا في المنطقة المذكورة، ما أدى إلى وفاة 21 شخصا، بينهم عدد كبير من الأطفال، يعتقد أنهم أفراد من عائلة واحدة، بينما رجحت مصادر طبية ارتفاع العدد بسبب وجود حالات إصابة بالغة الخطورة.
وبثت حسابات ومواقع محلية صورا للحريق، يظهر فيها تصاعد ألسنة اللهب من المنزل المكون شقق سكنية، في حين دار حديث عن استغاثات أطلقها السكان عبر الشرفات والنوافذ، قبل أن تلتهمهم النيران.
ونقلت طواقم طبية الضحايا إلى المسشتفى الأندونيسي شمال القطاع، وسط ترجيح لارتفاع عدد الوفيات، بسبب وصول إصابات بالغة الخطوة. وفق مصدر طبي.
وذكر مصدر إن النيران اندلعت خلال احتفال العائلة بعودة أحد أفرادها من الخارج، وعلى إثر ذلك اندلع حريق أتى على الوحدة السكنية، وتسبب بسقوط عدد كبير من الضحايا.
في سياق متصل، قال جهاز الدفاع المدني، إن أطقمه أخمدت حريقا اندلع في بناية سكنية شمالي قطاع غزة، حيث بذلت قوات الدفاع المدني وبمساندة من الشرطة جهوداً كبيرة للسيطرة على الحريق ومنع تمدده إلى منازل أخرى.
وذكرت وزارة الداخلية في غزة أن تحقيقا أوليا كشف عن تخزين كميات كبيرة من البنزين في الموقع، مما أجج الحريق الذي ابتلع المبنى بسرعة.
وأعلنت النيابة العامة عن مباشرة تحقيقاتها في الحريق، مشيرة إلى أنه جرى تكليف جهات الاختصاص في نيابة الشمال لمعاينة مكان الحادث، والإشراف ومتابعة عمل فرق الدفاع المدني والأدلة الجنائية والمباحث العامة.
وأشارت إلى أنه ما زالت التحقيقات مستمرة للوقوف على كافة ملابسات الحادث.
وقال شهود إنهم سمعوا صراخا لكن لم يتمكنوا من مساعدة من في الداخل بسبب شدة الحريق.
ووصف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الحريق بأنه “فاجعة وطنية” وأعلن الحدد ليوم واحد غدا.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية، الحداد الوطني الجمعة، على أرواح الضحايا الذين قضوا في معسكر جباليا.
ودعت في بيان لها،الفلسطينيين في قطاع غزة “للمشاركة في تشييع جنازات الضحايا التي ستنطلق بعد صلاة الجمعة”.
وأعرب تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، على تويتر عن “تعازيه القلبية” لأسر الذين لقوا حتفهم في الحادث.