وخلال كلمة ألقاها في مدينة سان دييغو الخميس، قال بايدن: “لقد ذهب كثيرون منكم إلى أفغانستان. لقد كنت في كل جزء منه. إنه مكان نسيه الله (God-forsaken place).. مكان نسيه الله”، وهي المرة الثانية التي يستخدم فيها هذه العبارة بعد أن روى قصة رحلة إلى أفغانستان ضمن وفد من الكونغرس عام 2008، عندما تقطعت بهم السبل في الثلج.

وفي تصريح آخر ذكر بايدن البيانات الصادرة يوم الجمعة والتي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 261 ألف وظيفة في أكتوبر.

وقال: “نيويورك تايمز.. سمت هذا التقرير بتقرير الحالة الوسطى” وأضاف مازحا “بندقيتي معي في انتظار الذئب”، ما لا يتماشى مع حقيقة أن المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيير، قالت الخميس إن البيت الأبيض واثق جدا من حالة الاقتصاد لدرجة أنه لا يعقد اجتماعات للاستعداد لاحتمال الانكماش.

وأثارت تصريحات بايدن هذه تعليقات تتسم بمزيج من السخرية والاستياء لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعية.

وكتب أحد القراء: “يجب عزله – خطابه أصبح خطيرا وليس لديه أدنى فكرة عما يقوله”.

وكتب آخر: “إذا كان ذكيا – ومن الواضح أنه ليس كذلك – أو لو كان على الأقل مستشاروه أذكياء، فإنه كان عليهم أن يضعوه في قبو إلى ما بعد الانتخابات”. ووصف آخر بايدن بانه “كارثة”.