وطنا اليوم – أكد وزير التربية والتعليم ووزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عزمي محافظة، ان اولوياته، تكمن باعادة هيكلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بما ينسجم مع خطة تحديث القطاع العام ورؤية التحديث الاقتصادي، واعادة النظر في سياسات القبول المتعلقة باعداد الطلبة المقبولين، خصوصا في التخصصات الطبية والتي وصفها بـ”الفلكية”، وفتح كليات وتخصصات جديدة، دون حاجة سوق العمل لها، او دون توافر اعضاء هيئة تدريسية في هذه التخصصات.
وانتقد محافظة ما وصفه بـ”عجز” وحدات القبول والتسجيل بالجامعات الرسمية و”بطئها” و”بيروقراطيتها” في اجراءاتها، مشيرا الى ان احدى كبرى هذه الجامعات، ما تزال تصدر وللآن، قوائم قبول في الدراسات العليا، جزء منها غير منطقي في تخصيصات لقبول أبناء أعضاء الهيئة التدريسية ببرامج دراسات عليا ، بحسب الغد.
وبين محافظة أن تطبيق خطة تحديث القطاع العام، تتسم بالتدريج، وتخضع للتقييم والمراجعة والتعديل حسب التجربة والتغذية الراجعة، معتبرا بان الاعداد الكبيرة من المقبولين في التخصصات الطبية، ليست في مصلحة الطلبة ولا اهاليهم، ويؤثر على جودة الخريجين ومستواهم، ويشكل ضغطا كبيرا على البنية التحتية في الجامعات والمستشفيات التعليمية.