الشريدة : التعديل الحكومي الخامس جاء ليؤسس انطلاقة جديدة

27 أكتوبر 2022
الشريدة : التعديل الحكومي الخامس جاء ليؤسس انطلاقة جديدة

وطنا اليوم:قال نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، وزير الدولة لتحديث القطاع العام ناصر الشريدة، الخميس، إن التعديل الحكومي الخامس جاء ليؤسس انطلاقة جديدة.
وصدرت الإرادة الملكية السامية، الخميس، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة بشر هاني الخصاونة، والذي يعد التعديل الخامس على حكومة الخصاونة.
وأوضح الشريدة أن الانطلاقة الجديدة تعكس ما قاده جلالة الملك خلال الفترة الماضية في رؤى التحديث سواء في المسار الاقتصادي أو السياسي أو الإداري.
وتحدث عن ضرورة إعادة النظر في الأدوات، وليس فقط في النهج، والتعديل أتى ليعكس التزام الحكومة في ترجمة تلك الرؤى إلى برامج وإنجاز.
وأوضح أن الحكومة لا تدعي الوصول إلى مرحلة التعافي، فالاقتصاد ما زال يعاني من تبعات جائحة كورونا، لكن هناك تداعيات أخرى أتت بسبب أزمات عالمية أخرى.
ونوه إلى أن أهم ما يميز الحكومة الحالية عملها بروح الفريق الواحد مع الإشارة إلى أن الرئيس الخصاونة أكد على ذلك خلال جلسة مجلس الوزراء بعد التعديل الحكومي، لافتا إلى أن التعديل جاء ليتناغم مع محاور خطة التحديث.

“إنجاز”

ورأى أن الحفاظ على الاستقرار المالي والنقدي في هذه المرحلة هو إنجاز بحد ذاته، وهناك بحاجة إلى مزيد من الجهد للتمكن من الوصول إلى التعافي، والمحافظة على كل المكتسبات القائمة حاليا.
وأكد الشريدة أن الحكومة ستأخذ بتوصيات المجلس الاقتصادي والاجتماعي الذي يجري حوارا وطنيا حول خارطة تحديث القطاع العام والبرنامج التنفيذي للأعوام 2022-2025.
وأشار لوجود وزير يحمل ملفي التربية والتعليم والتعليم العالي حسب ما كان قائما قبل التعديل، وهو قطاع تريد الحكومة أن تدرس إمكانية دمجه في وزارة واحدة.
وبشأن وجود وزير لوزارتي الصناعة والتجارة والعمل، ووزير لوزارتي الأشغال العامة والنقل، قال الشريدة إن جزءا من مهام هؤلاء الوزراء دراسة وتقييم ما أتت به خارطة الطريق والبرنامج التنفيذي للتحديث الإداري من أفكار لتعزيز العمل وتطويره في تلك المنظومات.
ورأى الشريدة وجود وزير دولة لتحديث القطاع العام، أنها رسالة بحد ذاتها حول الجدية بالمضي نحو الإصلاح الإداري.

إلغاء وزارة العمل؟

ولم يؤكد الشريدة إلغاء وزارة العمل عام 2024، وذكر أن القرار سيأتي بناء على التقييم الحقيقي للتوصية في ضوء الدراسات والمخرجات خلال المرحلة المقبلة.
وتحدث الشريدة عن وجود ضمانة كبيرة بالتزام الحكومات المتعاقبة بتنفيذ خارطة الطريق، لكن يعتقد أن أي تنفيذ بحاجة لأن يكون مرنا في ضوء المتغيرات … وقد يكون هناك اجتهادات في الأدوات لكن ليس بالتوجه العام