وطنا اليوم:دخلت تكهّنات التعديل أو التغيير الوزاري في الأردن إلى زاوية حرجة للغاية بانتظار إقرار ما في جعبة مؤسسات القرار بخصوص الخارطة الوزارية المفترضة في المرحلة المقبلة حيث التمهيد للتعاطي مع الدورة العادية المقبلة للبرلمان يوم 13 نوفمبر المقبل وحيث أيضا الاستعداد لمرحلة تحديث المنظومة السياسية ومشروع التمكين الاقتصادي.
وتراوحت الشائعات طوال الوقت للأسبوع الخامس على التوالي ما بين توقعات تتحدّث عن تعديل وزاري، وأُخرى تتحدّث عن تغيير وزاري
الى ذلك كشفت مصادر ان رئيس الوزراء بشر الخصاونة سيجري تعديلا على حكومته التي شكلها قبل عامين.
وبحسب مصادر فإن الخصاونة سيطلب من وزرائه غدا الاربعاء تقديم استقالاتهم.
المصادر توقعت ان يشمل تعديل الخصاونة ما يقارب 8 وزراء.
ومن بين الوزراء الذين سيطالهم التعديل: المياه والأشغال والثقافة.
الترقّب يكاد يلتهم حالات الانتظار وسط النخبة والصالونات الأردنية والاحتمالات والسيناريوهات على الأرجح تتساوى فيما الخيارات الاقتصادية لا تبدو أنها مريحة إلى حد بعيد
#عاجل خلال 24 ساعة .. تعديل أم تغيير وزاري في الأردن؟
