حصل في مكتب استقدام خادمات .. فتاة تبيع والدها وتسرق كامل ثروته

15 أكتوبر 2022
حصل في مكتب استقدام خادمات .. فتاة تبيع والدها وتسرق كامل ثروته

وطنا اليوم _ حادثة مؤلمة تعرض لها أحد رجال الأعمال في المملكة بعد أن قررت ابنته أن تُنكر كل ما قدمه لها طوال عمرها وتحاسبه على إحسانه لها عبر سنوات عمره بالنصب والإحتيال والسرقة ونهب أمواله كاملة والعبث بها بطيش فاضح وتهور غير مسبوق وجريمة يندى لها الجبين ، إذ امتصت تلك الفتاة أموال أبيها ونهبتها كرمى لحبيبها ومعشوقها الذي تخلى عنها بعد أن أكل الأخضر واليابس والحامض والحلو ، تاركاً الفتاة في حسرة وندم على مافاتها وعلى ما أخذه منها من مال وشقق وسيارات ، ومخلفاً وراءه والدها المكسور الذي فقد كل وجل ثروته وهو على أعتاب السبعين من عمره بسبب استغلال ابنته لأمواله واستثمارها في تقديم قرابين الحب لمعشوق القلب المختفي .

وفي التفاصيل فإن الفتاة أقدمت على استغلال أموال والدها المصاب بالسرطان منذ ثلاثة أعوام ، حيث قام الرجل وبعد إصابته بالمرض بنقل كل أملاكه باسم زوجته التي لا تتحدث اللغة العربية ، الفتاة ولأجل أن والدها قد منحها ثقة عمياء سقفها السماء استطاعت أن تخدع زوجة رجل الأعمال من خلال توقيعها على شيكات مكتوبة بأرقام كبيرة بداعي العمل ، لكن تبين لاحقاً وبعد فوات الأوان أن الفتاة كانت تحرر تلك الشيكات بأرقام فلكية ومضاعفة وتختلس المال تلو المال لتقديمها لحبيبها الذي يعمل مندوباً في أحد المكاتب الخدماتية .

وحين تمكن الشاب من امتلاك شقة وسيارة حديثة ومرفهة على حساب الفتاة وبأموال والدها وزوجته قام بسلبها أعز ما تملك بحجة الحب وتركها على المحجة البيضاء دون أي دينار أو درهم ، بعد أن نهب وسلب المال وارتكب الجرائم الكبرى بداعي الحب والعشق ، رامياً وراء ظهره كل ألم وعذاب تسبب به وشريكته في الجريمة والتي أصبحت فيما بعد ضحية له أيضاً ، ليلاقي والدها الويلات والحسرات ويعض أصابع الندم على تلك الثقة التي منحها لابنته التي لم تراعي فيه إلا ولا ذمة ولم ترفق بحاله على الرغم من كبره في السن وإصابته بالمرض الخبيث .

وهاهو رجل الأعمال يطلق الصرخات والإستغاثات أملاً في إيجاد مخرج له من تلك الأزمة التي عصفت به وبزوجته وتركته يواجه مصيره في هذا الدنيا وفي أقاصي الأرض وحيداً دون مال أو ابنة أو حتى ثمن العلاج الذي يدفعه بين الحين والآخر للاستطباب من المرض الذي داهم جسده مؤخراً .

الضحية وهو بالمناسبة مطعون بالغدر ممن أكرمها وأدخلها إلى بيته والتي تمردت فيه لؤماً ووجهت المعروف بقتل الملهوف وسرقة حياته ومشاعره وربما ما تبقى من عمره وصدق الشاعر عندما قال : إن أكرمت الكريم ملكته وإن أكرمت اللئيم تمردا ، وما أصعب لقاء أبناء الكرماء مع أبناء اللؤماء ، لكن هذه هي الحياة التي تفجعنا كل يوم بفصل جديد