وطنا اليوم – أفادت تقارير صحافية إسبانية، بأن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، في طريقه لخيانة ريال مدريد للمرة الثانية، وذلك بالرغم من تواصل مسؤولي النادي مع الوالد ولفريد مبابي بشكل منتظم، لتحريض الأخير على مسؤولي باريس سان جيرمان في مفاوضات تمديد عقد نجله.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “سبورت” الكاتلونية، فإن المهاجم البالغ من العمر 21 عاما، قد قطع مسافة كبيرة في مفاوضات تجديد عقده مع عملاق عاصمة الضوء، فيما وصفته بـ “الخيانة الثانية” للوس بلانكوس، بعد ما تمنع على الريال منتصف 2017، بتفضيل العرض الباريسي على المدريدي، حين كان لاعبا في صفوف موناكو، خوفا من الجلوس على مقاعد البدلاء للثلاثي (بي بي سي) غاريث بيل وكريم بنزيما وكريستيانو رونالدو.
ونقلت الصحيفة عن مصدر فرنسي، أنه حتى فترة قصيرة كان مستقبل كيليان يبدو متجها نحو النادي الملكي، إلا أن الأحداث الأخيرة قد غيرت هذا التصرف، على اعتبار أن رجل الأعمال القطري ناصر الخليفي، سينتهي به الأمر، بإقناع أفضل لاعب فرنسي بتجديد عقده، مما سيتسبب في ابتعاده عن العملاق المدريدي مرة أخرى.
وأوضح التقرير، أن الريال يتواصل مع مبابي الأب منذ عامين، لتنفيذ الخطة المتفق عليها، بمماطلة ليوناردو ومسؤولي باريس سان جيرمان في مفاوضات تمديد العقد، إلى أن يحين الوقت المناسب، للتقدم بعرض رسمي للنادي الباريسي من أجل الحصول على توقيع مبابي بسعر في المتناول، قبل أن يحق للاعب الرحيل بموجب قانون بوسمان –صفقة انتقال حر- منتصف العام 2022.
وفي الختام، أشارت “سبورت” إلى أن جهود فلورنتينو بيريز ومسؤولي الريال في العامين الماضيين، أصبحت مهددة بالانهيار، استنادا إلى المعلومة التي تُفيد الخليفي أفسد بالفعل هذا المخطط، بوضع الخطوط العريضة في البنود الشخصية في عقد الدولي الفرنسي الجديد، بما في ذلك الراتب السنوي، فيما ستكون ضربة موجعة لبطل الليغا، الذي يضع كيليان على رأس قائمة صفقاته المستقبلية، ليكون “غالاكتيكوس” حقبة ما بعد الهداف التاريخي.