وطنا اليوم – رد استاذ اللغة العربية ابراهيم ابوقديري على اعلان نشرته وزارة الثقافة ذكرت فيه مصطلح الاقليات الاردنية وكانت وطنا اليوم نشرت اعلان وزارة الثقافة تحت عنوان وزارة الثقافة تقسم المجتمع الاردني
وقال ابوقديري في رده :
عندما تخون اللغة المتحدث / أو عندما يجهل المتحدث اللغة
ولا يعرف درجة حرارة المفردات ( التي يلوكها)
فالمسألة تتعلق بمستوى
(وعي المتحدث). ففي ظرف بالغ الدقة والحساسية ينبغي انتقاء الألفاظ بميزان فهناك تعابير لا حاجة لإلقائها بشكل عشوائي… وقد سبق أن تطرقت لهذا الموضوع تحت عنوان
( الكلمات الإكسسوارات) التي تُقَبِّح المعنى في الوقت الذي يظن المتحدث أنه أجاد بلاغة وأبدع تعبيرا وجاء بسبق
ريادي…. إنها الكلمة التي تستحق أن نحسب أثر فعلها في النفوس قبل أن نقذفها كرصاصة عمياء. لاسيما في الحالات كالسياسة والقانون والعقود التي لامجال لتفسيرها بمنطق البراءة وحسن الظن!
واللغة العربية غنية بالبدائل الموفقة
*وأظن أن التعبير المناسب في هذا الصدد
هو (ثروة التنوع) وليس
مصطلح (الأقليات) بغض
النظر عن دقة المعلومة وعمن قالها فعلا.
أبوعربي / إبراهيم أبوقديري