وطنا اليوم:كشفت وزارة الداخلية المصرية، الأحد، ملابسات “المشاجرة الجماعية” في مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية ( شمال مصر)، والتي شهدت استخدام الأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة “مولوتوف”.
مقتل موظف خمسيني بعد إصابته في الرأس
وفق تحريات الأجهزة الأمنية فقد تلقت إخطارًا يفيد بورود إشارة من مستشفى الزقازيق العام، بوصول محيي الدين م، 51 سنة، موظف بالمحليات، جثة هامدة إثر إصابته في الرأس، مع سقوط عدد من الجرحى، حسب “صدى البلد”.
وتداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، منشورات وصور و”مقاطع فيديو” ترصد “مشاجرة بين عدد من الأشخاص في شوارع المدينة”، واصفين الواقعة بـ”حرب شوارع” ومتحدثين عن “حالة كر وفر بين أطراف المشاجرة”.
بالفحص تبين تلقى الجهات الأمنية المختصة “بلاغا بحدوث مشاجرة” في مدينة الزقازيق، وإنتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع الحادث لكشف ملابسات الواقعة، وفقا لبيان “وزارة الداخلية المصرية”.
ووقعت “مشادة كلامية” بين الطرفين قبل أن يتطور الأمر إلى “مشاجرة”، بسبب خلافات بالورش محل عملهم، حسب الداخلية المصرية.
وأكدت وزارة الداخلية “ضبط طرفي المشاجرة والأسلحة البيضاء والأدوات المستخدمة فى التشاجر”، وبمواجهتهم تبادلا الإتهامات لذات السبب، وفقا للبيان