بقلم : أريج صافي
نحن اليوم في عصر التكنولوجيا في عصر التطور و التقدم و لكن للاسف الفكر ما زال كمان هو و ما زالت الاساليب تمارس و لكن الان بشكل احدث !!
فيما مضى كان الرجل ينتظر الانثى امام باب بيتها يكتب رقم هاتفه في ورقة و يعطيها لها و تبدا قضية العشق الوهمي لممارسة ما يسمى بالحب .
او على النقيض كان الرجل ينتظرها لينهال عليها بوابل من كلمات الاعجاب وهذا تحرش لفظي .
اما و الان وقد تطورنا و اصبح في كل بيت انترنت و في كل يد هاتف و كل في غرفته امام شاشة هاتفه فقط اصبح التحرش متوفر بشكل يومي .
يبدا الرجل برسائل وهميه تنم عن رجل ناضج ليتحول بعد ايام او بعد ساعات لمتحرش افتراضي يعرض نفسه بكل بساطة تحت مسمى الحب !!
و هناك أسباب زادت من التحرش الالكتروني
مثل الانفتاح الهائل على الخصوصية التي يتمتع بها الأشخاص الآخرين، من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، والهواتف المحمولة، في حدوث ما يعرف بالصدمة الثقافية لدى مستخدمي هذه الشبكات، وعدم القدرة على إدارة العلاقات مع الآخرين من خلال هذه الوسائل، بشكل صحي.
و للتحرش وجوه كثيرة
ويمكن أن يتضمن التحرش الإلكتروني سلوكًا آخر يهدف إلى تخويف الضحايا أو جعل حياتهم لا تُطاق! فمثلًا قد يستهدف المتحرشون الإلكترونيون ضحاياهم على مواقع التواصل الاجتماعي ويتصيدونهم ويرسلون إليهم رسائل تهديد، كما قد يخترقون رسائل البريد الإلكتروني للتواصل مع جهات اتصال الضحية، بما في ذلك الأصدقاء وحتى أصحاب العمل. التحرش عبر مواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن يتضمن تزييف الصور أو إرسال رسائل تهديد خاصة، بل حتى ينشر المتحرشون الإلكترونيون في كثير من الأحيان شائعات خبيثة ويوجهون اتهامات كاذبة أو يفبركون مواد إباحية انتقامية وينشرونها، كما قد يتورطون أيضًا في سرقة الهوية وإنشاء ملفات تعريف وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي أو مدونات حول ضحيتهم.
التحرش اللفظي: يتمثل بإرسال الكلمات الخادشة للحياء أو مكالمة صوتية والتلفظ بكلمات جنسية ووضع التعليقات والنكت ذات المعاني الجنسية.
التحرش البصري: يتمثل بإرسال الصور والفيديوهات الجنسية عامية أو للمتحرش نفسه، ويطلب من الضحية إرسال صور أو مقطع مصور لها بأوضاع مخلة للأداب.
لذلك وجب علينا اخذ جميع اساليب الحيطة والحذر لتجنب التحرش الالكتروني كذلك الخصوصيه هي امر مهم حتى لا تكون لقمة سائغة لدى الاخرين