وطنا اليوم:الفتى بهاء ذو ال 15 عاما من سكان مرج الحمام في العاصمة عمان، تعرض إلى اعتداء وحشي من أحد الخارجين على القانون، بواسطة بلطة على رأسه ووجهه وعنقه وظهره ، تسببت له بجروح قطعية عميقة وخطيرة جدا، ويتواجد الآن في مستشفى البشير في قسم العناية الحثيثة ووضعه حرج.
وبالتفاصيل أن الحادثة وقعت على خلفية انتقامية من والده الذي لديه قيود جرمية وأسبقيات.
حضر الفاعل إلى بيته في ساعات الفجر ، وعندما خرج إليه بعد طرق عنيف، فاجأه بضربات عنيفة على المنطقة العليا من جسده وظهره، ليغرق بدمائه، ويلوذ بالفرار.
وبعد ساعات استطاعت الأجهزة الأمنية من القبض على الفاعل حيث قال الناطق الاعلامي باسم مديرية الأمن العام إنه تم ضبط المعتدي بعد مداهمته صباح الاربعاء.
حادثة الفتى بها تشبه جدا في تفاصيلها حادثة الفتى صالح من حيث الدوافع وادوات الجريمتين، وبشاعتهما، مع فارق ان الفعل في جريمة بهاء واحد حتى الآن، وفي جريمة صالح هناك عدة فاعلين.
وفي كلتا الجريمتين كان الضحية لا ذنب له ولا وزر ، وليس طرفا في الخلافات ولم يقترف ما يبيح للمجرمين أن يفعلوا به ما فعلوا .
حادثة الفتى بها أعادت الى الأذهان تفاصيل قضية الفتى صالح في الزرقاء، والتي ما زالت منظورة أمام القضاء، وما زال أحد المجرمين فارا من وجه العدالة، حيث أدى الاعتداء على صالح إلى بتر يديه من الرسغ، وفقء إحدى عينيه، في جريمة بشعة أخرى هزّت الشارع الأردني كما في حادثة بهاء.
ويتساءل الأردنيون : حتى متى يظل ذوي الأسبقيات والخارجين على القانون يهددون الأمن المجتمعي ؟
فلا بد من إجراءات رادعة وتغليظ العقوبات على هؤلاء الذين يمارسون جرائمهم ببشاعة ووحشية .