وطنا اليوم – تمسك الأردنيون جميعا بهويتهم الوطنية الأردنية الجامعة والتفافهم حولها بغض النظر عن منابتهم وأصولهم ضمانتهم الوحيدة لقوتهم وتجاوزهم كل ما يراد لهم من ضعف واختلاف يسهل على الغير تنفيذ مخططاتهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية . وأن الاستثمار في الأنسان الأردني وتوعيته ،وتمكينه من مهارات المستقبل،ومكاشفته بما يحيط به من ظروف ومهددات بصدق وشفافية، هو ما يمنحه القوة الأكبر لتجاوزه مشكلاته مهما كانت، ويفوت الفرصة على المشككين والمتربصين به في الداخل والخارج.
وكان ديوان آل العمري في مدينة عمان قد استضاف دولة عبد الرؤوف الروابدة مساء أمس الإثنين الموافق ١/ ٨/ ٢٠٢٢ للحوار حول الشأن الأردني العام : الواقع والمستقبل ، وذلك من أجل بلورة مواقفه الحياتية التي تتزاحم فيها الأحداث وتتعقد فيه الظروف وتتسارع فيها التدخلات والمتغيرات . ودار الحوار صريحا تعبويا جدد الأمل وأنعش القلوب وأيقن الحضور بأنه لا بديل عن إشاعة المحبة ورص الصفوف وقبول الآخر بين جميع مكونات المجتمع لتجاوز هذه المرحلة الصعبة من عمر الوطن .