وطنا اليوم – خلصت نتائج استطلاع للرأي شمل أكثر من ألف و300 شخص من مختلف الانتماءات والتعريفات الحزبية في دولة الاحتلال، إلى أن غالبية الإسرائيليين يعتقدون بتفسّخ مجتمعهم، وانقسامه على نفسه.
وأظهر الاستطلاع الذي نشرت نتائجه هيئة البث العامة في “إسرائيل” ورصدته وطنا اليوم ، عمق الخلافات الداخلية على خلفية المواقف السياسية بين اليمين واليسار في دولة الاحتلال.
ورأى 2 بالمئة ممن ينتمون لحزب الليكود، بقيادة بنيامين نتنياهو، إن “إسرائيل” موحدة للغاية، و24 بالمئة منهم أنها منقسمة بعض الشيء على نفسها، و64 بالمئة أنها منقسمة جدا على نفسها.
وفي المقابل، قال 87 بالمئة من المشاركين الذين ينتمون لحزب ييش عتيد (وسط يسار) الذي يقوده رئيس الحكومة الحالي، يئير لبيد، إن “إسرائيل” منقسمة للغاية على نفسها، مقابل 2 بالمئة فقط قالوا إنها موحدة بعض الشيء.
أما مؤيدو حزب الصهيونية الدينية الذي يقوده بتسليئيل سموطريتش؛ فقد رأى 5 بالمئة منهم أن “إسرائيل” موحدة، وقال 21 بالمئة إنها موحدة بعض الشيء، و29 بالمئة فقط ذهبوا إلى أنها منقسمة جدا على نفسها.
من جهتهم؛ قال 73 بالمئة من مؤيدي حزب كاحول لفان، بقيادة الجنرال بني غانتس، إن “إسرائيل” منقسمة جدا على نفسها، مقابل 5 بالمئة فقط قالوا إنها موحدة للغاية.
وفي السنوات الأخيرة؛ اشتدت حدّة الشروخات في دولة الاحتلال، على أساس الانتماء السياسي والحزبي، دون أن يلغي ذلك حقيقة ارتباط هذه الانتماءات الحزبية بالأصول الإثنية، وفق مراقبين.
