البيان الختامي لمؤتمر رابطة علماء الأردن الذي عقد بالتعاون مع جامعة عمان العربية

28 يوليو 2022
البيان الختامي لمؤتمر رابطة علماء الأردن الذي عقد بالتعاون مع جامعة عمان العربية

وطنا اليوم – أولى الإسلام المرأة اهتماما كبيرا ونظر إليها نظرة تكريم واعتزاز، فالمرأة هي الأم والأخت والبنت وشريكة الرجل في تحمل مسؤوليات الحياة، وقد كلفها الله مع الرجل بمهمة الاستخلاف في الأرض. وهي التي تعيش اليوم في ظل متغيرات عالمية ومحلية مختلفة، تؤثر على أدوارها الأسرية والمجتمعية والحضارية إيجاباً وسلباً.

وفي ضوء ذلك جاء المؤتمر العلمي الدولي السادس الموسوم ب “المرأة المسلمة في عالم متغير” الذي عقدته رابطة علماء الأردن بالتعاون مع جامعة عمان العربية، يومي السبت والأحد: الموافق 23 و 24 من الشهر الحالي، من خلال عدد من الجلسات العلمية التي بلغت عشر جلسات: سبع منها وجاهية في مقر جامعة عمان العربية، وثلاث افتراضية عبر منصة زوم. وقد تمخض عن جلسات المؤتمر عدد من التوصيات، نجملها بما يأتي:

أولاً: دعوة المؤسسات التشريعية المتخصصة في العالم ضالعربي والإسلامي إلى إنجاز القوانين والتشريعات الناظمة لعمل المرأة وشؤونها، بطريقة منسجمة مع المرجعية الإسلامية، والثقافة العربية الأصيلة.

ثانياً: تقدير دور المرأة في بناء المجتمع وتنميته في مختلف الجوانب: التعليمية، والسياسية، والاقتصادية وغيرها.

ثالثاً: التأكيد على أهلية المرأة واستقلاليتها المالية في الكسب والإنفاق.

رابعاً: تحفيز المرأة المسلمة للانخراط في العمل العام والدعوي والتطوعي والسياسي وإعدادها لذلك.
خامساً: التأكيد على دور المرأة الرئيس المتمثل بالأمومة وتكوين الأسرة والقيام بواجب التربية والتوجيه.

سادساً: الإشادة بدور المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال الصهيوني، ودعم صمودها في شتى المجالات.

سابعاً: نشر الوعي المجتمعي بخطورة التحديات التي تواجه الأسرة المسلمة بجميع أفرادها.

ثامناً: القيام بدراسات علمية تأصيلية إسلامية متخصصة بقضايا المرأة المستجدة.

تاسعاً: الدعوة إلى إيجاد ميثاق أخلاقي ينظم صورة المرأة في وسائل الإعلام المتنوعة، مقدراً دورها التربوي والحضاري في النهوض بالأسرة والمجتمع والأمة.

عاشراً: دعوة كافة المؤسسات التربوية والتعليمية إلى تعزيز القيم الأسرية والمجتمعية بما يحقق مكانة المرأة ويحمي الطفولة.

الحادي عشر: دعوة شباب الأمة إلى التمسك بالقيم الأخلاقية الحميدة وعدم الانسياق وراء الدعوات الهدامة كالإلحاد والشذوذ والمثلية التي تسعى إلى تدمير الأسرة.

الثاني عشر: تأهيل المرأة من خلال الدورات والملتقيات والمؤتمرات لتوعيتها بدورها الأسري والمجتمعي.