العرموطي : أشعر بالقلق على بلدي المواطن مستهدف والحكومة تجامل الكيان الصهيوني

14 يوليو 2022
العرموطي : أشعر بالقلق على بلدي المواطن مستهدف والحكومة تجامل الكيان الصهيوني
  • العرموطي : الأمن القومي في خطر والحكومة لم يبقى لها أي صلاحيات
  • العرموطي : لا تشاركية بين الحكومة ومجلس النواب والقرارات نعلم عنها عن طريق منصات التواصل الإجتماعي
  • العرموطي : لا يمكن قيام حكومات برلمانية وأحزاب في ظل التضييق الأمني

وطنا اليوم – لوزان عبيدات

قال النائب صالح العرموطي إن الحكومة تجامل الكيان الصهيوني بشكل مستمر وذلك عن طريق السعي وراء توقيع اتفاقيات تخدم المصالح المشتركة .

وأضاف العرموطي لـ ” وطنا اليوم “ ، الخميس ، أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للأراضي الفلسطينية المحتلة جاءت لتقوية العدو الصهيوني وزيادة إمكانيته ، واصفا الأردن بحطب المعركة والأكثر تضررا من هذه الزيارة .

الوضع السياسي في الأردن

وبين العرموطي أن الوضع السياسي في الأردن صعب ومعقد  والنهج السياسي  مستمر في التضييق على المواطنين ، مشيرا إلى أن الصبغة الأمنية هي المسيطرة على الوضع الإصلاحي في المملكة .

ولفت العرموطي إلى أن اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية لم تأتي بجديد ومخرجاتها لا وجود حقيقي لها على أرض الواقع ، مبينا أنه يوجد تغول واضح على صلاحيات الدستور الأردني ولم يعد للحكومة إي صلاحيات تخدم وجودها وتضمن استمراريتها .

الفجوة في النواب والحكومة

وأكد أن الحكومة لا يوجد بينها وبين مجلس النواب أي نوع من التشاركيه في إتخاذ القرارات ، لافتا إلى أن اعضاء المجلس يتفاجئون بالقرارات الحكومية الجديدة عبر منصات التواصل الإجتماعي كباقي المواطنين .

وتابع ” توصيات لم يأخذ بها ومطالب نيابية لم تحقق ولا تعاونية بين السلطتين التنفيذية والتشريعية كلة حكي ولا يوجد فعل على أرض الواقع “.

العرموطي تساءل ” هل الحكومة اليوم لها صلاحية في الدستور لممارسة ولاياتها ” ؟

دورة استثنائية صعبة 

وبين أن الدورة الاستثنانية النيابية والتي سيتم عقدها في 20 تموز المقبل ، القوانين المتاحة بها لتشريعها تحتاج للمناقشة والإطلاع والدراسة بشكل عميق وذلك لأهميتها الكبيرة ، مؤكدا على أنها تحتاج لدورة عادية كاملة لإتاحة الفرصة أمام النواب لدراستها بطريقة صحيحة قبل تشريعها بالشكل النهائي .

ولفت إلى ضرورة مطالبة النواب بعقد دورة استثنائية لمناقشة أهم القضايا التي تحدث على الساحة الأردنية ، والتفرغ للوصول إلى حل يخدم المواطنين ويساعد على التخفيف من الأعباء التي لم يعد قادر على مواجهتها قائلا : ” أشعر بالقلق على بلدي المواطن مستهدف من قبل الحكومة بشكل مستمر ” .  

الأحزاب والحكومات البرلمانية 

العرموطي أكد أن الأحزب تواجة تضييق مستمر من قبل الأجهزة الأمنية تمعنها من ممارسة عملها على أكمل وجه ، مشيرا إلى ضرورة الإبتعاد عن الصبغة الأمنية عند الحديث عن إصلاحات سياسية على أرض الواقع .

وأشار إلى أن قيام حكومات برلمانية في ظل الظروف الصعبة التي يعشيها الوطن من تخبط في القرارات وتطغيان الصبغة الأمنية على الكثير من الإصلاحات أمر صعب ويحتاج لدراسة موسعة ومعمقة تخدم جميع المصالح على الساحة الأردنية .