أسبوع حافل بالحوادث وجرائم القتل في الأردن

8 يوليو 2022
أسبوع حافل بالحوادث وجرائم القتل في الأردن

وطنا اليوم:مجددا تقرع حوادث السير جرس الانذار في الاردن بكثافة غير مسبوقة مع سلسلة حوادث ادت الى مقتل العشرات من الاردنيين خلال الشهر الماضي لكن بطريقة غريبة تتكاثر حوادث السير التي توصف بانها مروعة وبمعدل حادث واحد يوميا لكل حادث سير مروع ينتهي بسقوط ضحايا متعددين.
مساء امس الخميس نقلت الانباء للشارع الاردني انباء حادث سير مروع جديد توفي بسببه مواطن بعدما تجاوزت شاحنة مسرعه في احد شوارع شرقي العاصمة عمان الجزيرة الفاصلة بين شارعين بسبب السرعة الزائدة وسحقت معها 5 سيارات دفعة واحدة مما ادى الى العديد من الاصابات.
و مساء الاربعاء وقع حادث مروع اخر على طريق عمان جرش شمالي البلاد جراء اصابة طبيب كما قالت تقارير محلية بجلطة افقدته القدرة على السيطرة على سيارته اثناء قيادة السيارة فتجاوز ايضا الجزيرة الوسطية و اصطدم بالسيارة مما ادى الى مقتل ثلاثة شخاص من المواطنين المتواجدين من عائلة واحدة في السيارة التي صدمت .
وفي الاثناء و مساء الخميس ايضا تنقل الانباء غير السارة عن الامن العام انتشال 4 جثث من بركة زراعية يبدو انهت في مدينة الازرق شرقي البلاد ولم يشر الامن في الحادث الاخير الى الظروف والملابسات لكن يبدو ان الضحايا الاربعة من ابناء العمومة وكل واحد و ثلاثه منهم حاولة انقاذ الاخير من بركة زراعية .
وقبل ذلك لا تزال الاحداث المتعلقة بحالو وحادثة تسمم بالغاز في مدينة العقبة جنوبي البلاد تشغل وتقلق الراي العام الاردني حيث فقد 7 اردنيين و خمسة عمال اجانب حياتهم جراء ذلك الحادث فيما اصيب نحو 250 شخصا.
تتكرر تلك الحوادث بمعدل غير مسبوق و بكثافة شديدة واغلبها ناتج عن اخطاء بسيطة بالنسبة لحوادث السير واخطاء ادارية ميدانية سخيفة جدا بالنسبة لحادثة العقبة لكن منصات التواصل الاجتماعي تلتقط كل صغيرة وكبيرة في مسلسل تلك الحوادث ولم تكن صدمة حادثة تسمم الغاز في العقبة تذهب في مساراتها القانونية والتحقيقية والبيروقراطية وعاش الشارع الاردني صدمة اخرى اضافية في مدينة الرمثا شمالي البلاد حيث وقعت جريمة مروعة قتل فيها مواطن اردني ابنتيه الطفلتين و بطريقة وحشية و دون سبب واضح حتى الان فيما
والسبب المرجح هو خلافات مع الزوجة فيما قالت مصادر عائلية بان الاب مريض نفسي او مختل نفسيا مرتكبا الجريمة بعد ما خطف اولاده الاربعة والقت قوات الامن القبض عليه في مغارة باحد الجبال ثم اكتشفت جثتي الطفلتين وتمكن من النجاة طفلة اخرى وطفل رابع من براثن الوالد المجرم فيما قتل عجوز غاضب ولديه الشابين بالرصاص..
كل تلك الاحداث تراكمت في غضون اسبوع واحد على الاقل كان من اسوا الاسابيع بالنسبة للراي العام والشارع الاردني وبقيت تلك الحوادث تشكل كابوسا بالنسبة للاردنيين بسبب طبيعتها واسبابها و سبب انتشار حالات الوفاء والقتل بالصدفة او دون سبب محدد او جراء اخطاء من كل نوع.