رفقًا بالقوارير

26 يونيو 2022
رفقًا بالقوارير

بقلم : إسلام عزام 

أرق خلق الله على، الأرض يقتلن بحرية اختيارهن ورفضهن، ثلاث جرائم مجحفات بحقنا جميعًا في أقل من أسبوع، “وئد البنات” مصطلح كنا نسمع عنه في الجاهلية وها نحن نتشارك معها في القضاء على الأنثى، في سياق القضية يحق لكلّ إنسان أن يحدد قراره فالرفض آفة، وظاهرة طبيعية، في الوضع الطبيعيّ على الرجل أن يكون ظلًا غير متلاشيًا للأنثى وتتمخض الأحداث لصبح القاتل.

هل الرفض يؤدي إلى التهلكة؟ أم أنهم يعتقدون المرأة سلعة تباع وتشترى بمحض أهداف ذكورية؟ هي الصدر الحنون والعامود، الفقريّ في جسم الحياة والعمر.

علينا أن نعي حجم الكارثة التي أحاطت بنا، ومن الجدير بالذكر أن تربية النشء الصالح أمر في، غاية الأهمية والادراك، البناء التربويّ منذ آمد طويل قائم على نظام التمييز وهذا مفهوم باطل لا صحة له. المرأة خلقت لتكرم، لتكون أميرة لا جارية، كفى حماقة ورفقًا بالقوارير واستوصوا خيرًا بالنساء.