وأضاف زغلول أنه تخرج في كلية الهندسة، قسم الاتصالات بجامعة القاهرة عام 1979، ثم درس الرياضيات في كلية العلوم بجامعة عين شمس، وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة كالجاري في ألبرتا بكندا.
وأشار إلى أنه في سنة 1989 أي قبل حصوله على الدكتوراه، تم تعيينه باحثا في أكبر شركة اتصالات بكندا.
وأضاف: “طلب مني المساعدة في تطوير تكنولوجيا للجيل الثاني للهواتف المحمول. وقدت فريقا بحثيا مكونا من 24 دكتورا في الاتصالات، وبحثنا في كل ما يخص الجيل الثاني من الاتصالات، وطبقنا حينها تكنولوجيا مؤقتة”
وتابع: “عرضنا التكنولوجيا الجديدة في معرض كبير للاتصالات، ومميزاتها توصيل سرعة عالية الجودة عام 1993، وتلقينا حينها صدى عالميا لاختراعنا، حتى قررنا تصغير المشروع، ليصبح ملائما للاستخدام أكثر، واخترعنا تقنية الـ4G”.
وقال: “عشت في أوروبا، ولكن تمسكت بشخصيتي العربية، وده كان له تأثير كبير في تأخير شهريتي، كأكبر مخترع في العالم”.