عماد الدين أديب يبشّر بسيناريوهات كارثية للمصريين

14 يونيو 2022
عماد الدين أديب يبشّر بسيناريوهات كارثية للمصريين

وطنا اليوم:سيناريوهات كارثية لمصر بشّر بها الكاتب الصحفي عماد الدين أديب (المقرب من دوائر صنع القرار المصري- الخليجي) في حال عدم مساعدة دول الخليج لمصر في الأزمة الاقتصادية الاستثنائية التي خلّفتها الحرب الروسية على أوكرانيا.
أولى السيناريوهات الكارثية التي حذر منها أديب: غياب الاستقرار الذي قد يؤدي الى فوضى جديدة مثل ثورة يناير (سمّاها في مقاله أحداث يناير) ونزوح المصريين برا إلى فلسطين وليبيا والسودان.
وبدء كابوس الهجرة إلى أوروبا ودول الخليج.
أديب قالها صراحة ودون مواربة: مصر تنتظر الدعم من أشقائها في الخليج لمواجهة الأزمة التي تهدد الاستقرار السياسي فيها.
توابع غاضبة
ما قاله أديب أوجس منه المراقبون خيفة، وأوجد حالة من الغضب والترقب.
الفقيه الدستوري نور فرحات ساءه ما قاله أديب فتساءل غاضبا: هل وصل الحال بمصر أن تستجدي الأثرياء تحت التهديد؟ أين كرامة الوطن؟
وأضاف فرحات: حتى في زمن الشدة المستنصرية مصر لم تتسول أحدا بل كانت ترسل العطايا لتكايا الحجاز وينبع.
وأردف قائلا: هذا إعلام العار!
العجب العجاب
من جهته قال الباحث عمار علي حسن إنه ‏بعد مقال الكاتب عماد الدين أديب الذي حذر فيه من انفجار وهروب المصريين مع مطلع 2023 إلى السودان وليبيا وفلسطين وأوروبا إن لم يتدخل من ينقذها بمنح ومعونات وغيرها، تكون مصر قد صارت فعلا “في حتة تانية” ونكون قد رأينا “العجب العجاب”، وأصبحنا فعلا “قد الدنيا”، ألن ننتشر في كل الدنيا؟!!
رسالة معتمدة؟
السفير فوزي العشماوي قال إن تخويف اديب لدول الخليج من عواقب تزعزع استقرار مصر علي انظمتها ومجتمعاتها هو ادري به في ظل علاقته الوثيقة هو وشقيقه بدول الخليج التي تعد الراعي الرسمي لهما.
وتساءل العشماوي: هل نعتبر هذا التخويف رسالة متعمدة وموجهة ؟!
وتابع قائلا: “أما تخويفه لاوروبا بقوارب الموت فهو ايضا تقليد متبع من فترة طويلة ربما تعود لفترة مبارك، ولاادري مدي نجاعته في التأثير علي القرارات الاوروبية”
وخلص إلى أن ما يلفت النظر بقوة ان الرجل حصر الامر في بديلين فقط : الدعم الخليجي السخي والسريع، او الفوضي والاضطراب، ولم يتطرق ابدا لتغيير السياسات او الاولويات او الاعتماد علي الذات !
مطلوب الرد الرسمي
في ذات السياق طالب البعض برد رسمي فوري من الحكومة على ما قاله عماد الدين أديب، يوضح الحقائق دون تهوين أو تهويل