وطنا اليوم:تُواصل الكويت تسجيل مواقف وطنيّة مُشرّفة رافضة للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وبالرغم أن مُحيطها الخليجي قد أوغل بالتطبيع، من أبطال الرياضة وتسجيل انسحابات لافتة حتى لا يُلاقوا مُنافسين إسرائيليين، إلى وضع صورة المسجد الأقصى على الكتب المدرسيّة، إلى تعليم الجيل الجديد أن إسرائيل ستبقى عدوًّا.
وتداول روّاد منصّات تواصل اجتماعي، صورة من الكويت، أظهرت طفلين كويتيين، وقد ظهروا وهم يدوسان على علم دولة الاحتلال الإسرائيلي، ويحملان علم بلادهم، ويافطات حملت اسم فلسطين، والمسجد الأقصى.
وعلّق نشطاء على الصورة بالقول: “طريقة عمليّة لتربية الأطفال على بغض الكيان المُحتل”، وتأتي تلك الصورة في ظل تهاون من بعض حكومات الخليج في تنشأة جيل كامل، يُهادن دولة الاحتلال، ويرفع علمها تحت عناوين التعايش والسلام، وتلاقي الأديان.