أيها المتفيهقون والمهرولون، ما خطبكم مع الإسلام والسلام ؟

13 يونيو 2022
أيها المتفيهقون والمهرولون، ما خطبكم مع الإسلام والسلام ؟

أحمد الشناق
* السلام في الإسلام *
فكرة السلام في الإسلام فكرة أصيلة وتتصل بطبيعة هذا الدين. وينطلق من نظرته الكلية للإنسان والكون والحياة، فالإسلام يعتبر الحياة الإنسانية وحدة واحدة لان اصل البشر واحد.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ)ﱠ النساء: ١
فالإسلام يقرر فكرة الوحدة الكبرى بين الناس، فكرة الأسرة البشرية الواحدة، وكلهم خلقوا ليتعارفوا ويتآلفوا ، لا ليتناحروا ويتصارعوا. فالإسلام لا يقر مبدأ وفكرة صراع او صدام الحضارات.
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) الحجرات 13
فالإسلام يقرر أن الناس كلهم أصل واحد، وانهم جعلوا شعوباً وقبائل ومجتمعات للتواصل والتعاون، لا فارق بين جنس او لون او عقيدة، وبذلك يزيل الإسلام كل أسباب النزاعات والصراعات، ويشمل الناس جميعاً برحمته على اختلاف أجناسهم وألوانهم ولغاتهم وأقوامهم ومذاهبهم وعقائدهم، والإسلام يذكّر دائما بوحدة الاصل والمنشأ ، والموقف هو واحد في المصير امام العدل الإلهي ( إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٠٥ المائدة﴾
فالإسلام دين رحمة برسالته للعالمين
(( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ))[الأنبياء:107] ،رحمة للعالم بأسره ولمنفعة البشرية كلها ، وهنا يختلف مع مذهب وفكر العولمة برداء الهيمنة والالغاء، (الخلق كلهم عيال الله أحبهم الى الله أنفعهم لعياله) حديث نبوي شريف.
الاسلام عالميته قائمة على حوار الفكر وتقبل الأفكار الجاذبة للفطرة الانسـانية والمحاورة للعقل الانساني لا غطرسة ولا صراع لهزيمة او نصـر(قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُّبِينٍ*قُل لّا تُسْأَلُونَ عَمَّا أَجْرَمْنَا وَلا نُسْأَلُ عَمَّا تَعْمَلُونَ) سبا 24-25

(ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ) النحل 125

فالحوار الهادئ اللائق باحترام الآخر هو منهج الاسلام. فالإسلام دين سلام للبشرية كافة ولم يأتي لقوم أو شعب بعينه.
(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ)سبأ: 28 رسالة عالمية لكل الناس.
فكرة السلام في الإسلام منهج الهي بتقريره رفض الظلم والعدوان والاعتداء والبغي والقتل، وهي حقيقة اسلامية ثابتة لتوقظ انسانية الانسان على امتداد التاريخ البشري لتخجل أمامها قوة الاستعلاء وقوة الظلم والسيطرة ، وهذه حقيقة قرآنية ثابتة في عالم القيم والمثل العليا الانسانية.
ومن أجل هذه الحقيقة الأزلية ، يقرر القرآن أن قتل النفس الواحدة هو قتل للبشرية كلها وبأكملها، واعتداء على الحياة الانسانية بامتدادها، ومن يحفظ النفس البشرية ويحميها فكأنما أحيا الناس جميعا على هذه الأرض،( مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ) المائدة٣٢
فالسلام في الإسلام ، سلام مع الوجود كله بموجوداته ومخلوقاته ، هو سلام عالمي يظلّل الحياة الانسانية على امتداد اجيالها بما يحقق غاية الوجود الانساني وحكمة الله في خلق آدم والكون والحياة بالحق.
فآدم خليفة الله في أرضه مكرَّم، مسخَّر له ما في السموات وما في الارض( وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ ) [الإسراء 70 ] نعم الانسان مكرّم في كرامته الانسانية لأنه كريم عند الله، الانسان المنتمي لأسرة بشرية واحدة تتحد في الأصل والمنشأ، ومن يكرمه الله، استعجب ان يُذل الانسان أخيه الانسان او يظلمه او يعتدي على حياته او يسلبه حقه العيش بأمان في وطنه او حقه في الحياة الحرة الكريمة وهو الكريم عند خالقه.
آدم الانسان الذي سجدت له الملائكة بأمر الله احتراما وتكريما وتوقيراً لما يحمله من أمانة المسؤولية على هذه الارض وعمارتها.{ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اُسْجُدُوا لِآدَم

ما هذه السياسة التي تنتهجها البشرية الجشعة ؟ ما هذه الدماء التي تسفك على مذبح الطمع والسيطرة والهيمنة والظلم والعدوان؟ ما هذه السياسة التي تجعل من البشرية حائرة وقلقة ؟ لتجعل عيون الاطفال تفيض من الدمع ، بلهاء على مستقبل مجهول ! متى يخجل الانسان من أخيه الانسان ؟
أيتها القوة المسلحة بالباطل، فالأصل التعاطف مع كل شيء في هذا الوجود الكبير بمخلوقاته وموجوداته. لماذا العداء والاعتداء والظلم والقتل والتهجير ؟ لتبقى أرواح البشر والشعوب خائفة وممزقة، وجدران الكراهية بين الناس ترتفع بديلا عن التعارف والتسامح والتعاون والتعايش، ومتى تشعر الانسانية والشعوب المقهورة بزوال ظلم الاحتلال ؟ متى تشعر بالراحة والأمان ؟ لتعيش برضى واستقرار على هذه الارض.
السلام غاية للحياة البشرية ، فمن أحب السلام أحب الله، وأعداء السلام هم أعداء الله، وجعل الله السلام من أسمائه الحسنى وهو الخالق لكل شيء، ودعاء رسول الاسلام (اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت وتعاليت يا ذا الجلال والإكرام
الإسلام يقدّس السلام ، فمن وحدة الأصل والنشأة ولتحقيق الغاية من الوجود الانساني تُستمد طبيعة السلام ومعناه في الإسلام.والسلام لايختص بقوم دون قوم ولا شعب دون شعب ولادولة دون دولة ولا انسان دون انسان .

فالسلام هو القاعدة الدائمة والحرب هي الاستثناء.

والإسلام يؤكد دائماً على نفي الاسباب التي تثير النزاعات والحروب وفق قواعده(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) ﱠ الممتحنة: ٨
فالإسلام يأمر بالإحسان والإكرام والقسط والعدل مع جميع الناس بشرط ان لا يقاتلوا المسلمين في دينهم لأنهم مسلمين ، وأن لا يخرجوا المسلمين من بيوتهم وأوطانهم، وهما قاعدتين وشرطين حتى لا تقع الحرب.
وهذه القاعدة تنطبق على المسلمين أنفسهم أن لا يقاتلوا الناس على دينهم وأن لا يخرجوهم من بيوتهم وأوطانهم، وهذه عدالة ليستقر السلام بين الناس والشعوب والدول، فالإسلام يضمن حرية الاعتقاد ويحترم أماكن العبادة لكل الناس، بمعنى الاسلام يُحرّم ويمنع الحروب الدينية ويحترم حرية الاعتقاد للناس جميعا (لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِين ) الكافرون:

والإسلام يُحرّم ويمنع حروب الاحتلال وطرد الناس من أوطانهم….
والإسلام يُحرّم ويمنع حروب الاحتلال وطرد الناس من أوطانهم. فالقتال في الاسلام هو لردع العدوان ودفع الظلم. قتال لدفع الشر واسترداد الحق.

وحتى في حال ردع العدوان والظلم يأمر الاسلام بعدم التجاوز في حال توقف العدوان عليهم لأن الله لا يحب المعتدين، يأمر القرآن بحفظ الحقوق حتى للمعتدين والعدل في المعاملة ويأمر بقواعد إنسانية مع الخصوم في حالة الحرب بما يحفظ الود ويحقق العدالة ، وهي قاعدة اسلامية كبرى في العلاقات الدولية، فالعدالة في الاسلام جوهر وقاعدة دائمة وثابتة.

(وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىﱠ) المائدة:8 فالإسلام يأمر المسلمين بأن خصومتكم مع قوم او شعب يجب ان لا تحملكم على ان لا تعدلوا، فالعدل واجب حتى مع الخصوم والأعداء. ( وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ)[النساء 58 ]

(لا تزال هذه الأمة بخير ما إذا قالت صدقت، واذا حكمت عدلت وإذا استرحمت رحمت) حديث شريف. العدل بين الناس وليس بين المسلمين فقط ، لانه دين عدل ورحمة وصدق وإحسان للناس كافة. ووصية رسول الاسلام عليه السلام الى جيش المسلمين (لاتغدروا ولاتغلوا ولاتقتلوا طفلا ولا امرأة ولا كبيرا بالسن ولا مريضا ولاراهبا بصومعة ولا تقطعوا شجرة ولاتقتلوا شاة ولاتهدموا بناء )) هذه قيم الجيش في الاسلام .

والإسلام يقر مبدأ المعاهدات وأوجب الوفاء بذلك (وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً) الاسراء 34

شرط التزام الـمُعاهد بذلك( وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْخَائِنِينَﱠ) الأنفال: ٥٨

فالإسلام دين دستور وتشريع وتنفيذ، والتزام واحترام المواثيق والعهود، وهذا عمر الخليفة الثاني في الاسلام بدخوله القدس يعطي العهد والأمان لبطريرك المسيحيين لكنائسهم وضيعهم وأنفسهم وأعراضهم وأموالهم ، لتكون اول وثيقة في التاريخ الانساني تنظم علاقة الأديان بالاحترام المتبادل وحفظ حرية الاعتقاد واحترام المقدسات واماكن العبادة، وهذا عمر يرفض اقامة صلاته في كنيسة القيامة حتى لا يكون للمسلمين حق فيها حيث صلى عمر، تلك عدالة الاسلام مع الاديان واحترام أماكن عبادتهم. فالأصل بالسلام ان يقوم على العدل والحق لتقتنع به الشعوب وتدافع عنه، لان السلام القائم على العدل والحق تستمر به حياة الناس ويكون الاستقرار والرضى والقبول. أما سلام موازين القوى فهو سلام مؤقت زائل، لأنه سلام قائم على مبدأ القوة، وهو سلام مُشعل للحروب في حقيقته، فكلما تعدّل ميزان القوى اشتعلت حرب جديدة لتزيل ظلم وقع بغياب العدالة والحق. وهذه تجربة التاريخ الانساني،فمعاهدات موازين القوى ماهي الا حرب تلد أُخرى . فالسلام الحقيقي هو سلام الشعوب الذي يصنع الرضا والتعايش بين الناس.

وبخصوص قضية فلسطين ،القضية المركزية للعرب والمسلمين ،جاءت مبادرة السلام العربية بما ينهي صراعاً واحتلالاً هو الأطول لمعاناة الشعب العربي الفلسطيني، وقرر العرب ان السلام هو خيارهم الاستراتيجي وجاءت مبادرة السلام العربية باجماع عربي بالاعتراف الكامل وإقامة العلاقات الطبيعية بالطرف الاسرائيلي بانهاء احتلاله وقيام دولة فلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشرقية وايجاد الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين. وهي مبادرة تفتح لعلاقات طبيعية مع العالم العربي و الاسلامي، ولكن الطرف الآخر لم يستجب لهذه المبادرة متحصنا بعقلية القلعة ورفض السلام، وعلى مدى ستون عاما من الاحتلال لا زال الاستيطان والقتل والتدمير والحصار وممارسة التطهير العرقي والتطرف الديني مما سيدخل القضية في مواجهة دينية مع مليار وأربعمائة مليون مسلم في العالم، ان استمرار الانتهاكات من سلطة الاحتلال ومحاولات الاستيلاء على الحرم القدسي الشريف هو نقض لمعاهدة السلام الاردنية الاسرائيلية التي نصت على دور الرعاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية كحق تاريخي وديني للهاشميين ، ممايؤكد على عدم التزام سلطة الإحتلال بمعاهدات السلام التي اصبحت وثيقة دولية ، وان استمرارحماية حكومة الإحتلال للمتطرفين من الديانة اليهودية بمواصلة انتهاكاتهم للحرم القدسي الشريف والاقصى المبارك سياخذ المنطقة الى صراع ديني لن ينجو منه احد ، وبما يهدد الامن والسلم العالمي.

وفي هذا الجانب يطرح تساؤل مشروع هل فعلا المجتمع الاسرائيلي مستعد للسلام وهو ينتج بانتخاباته حكومات متطرفة ترفض السلام ؟
مهما تعددت الوقائع والاحداث هناك حقيقة واحدة وثابتة للإنسان الفلسطيني والعربي والمسلم والعالم الحر. ان الشعب الفلسطيني يريد ان يعيش في وطنه ويرى نهاية للاحتلال والإستيطان والقتل والتدمير ، شعب يريد حريته واستقلاله كأي شعب في هذا العالم يحمل هوية وطن لا هوية لاجئ او شعب يرزح تحت إحتلال بشع . وعلى المجتمع الدولي ان يمارس دوره الحقيقي بالانحياز للحق والعدل ، والشعب العربي الفلسطيني كحال الشعوب العربية يعايشون أزمة ثقة مع المجتمع الدولي بوقوفه ودعمه للاحتلال وممارساته وعدم وضع نهاية لاخر احتلال لازال قائما في هذا العالم ، هذا الاحتلال الذي يبقي ارواح البشر ممزقة وجدران الكراهية ترتفع بين الناس بديل للتعارف والتعايش في هذه المنطقة من العالم
وعلى العالم بأسرة، بأن لا يتوقف عند هذه الحال التي تمر بها شعوب المنطقة العربية ودولها ، فهذه الأمة بشعوبها تملك مقومات استعادة وجودها الحضاري ، والسؤال المطروح هل بقي في عالم اليوم إحتلال؟ وهل بقي في عالم اليوم مجتمع ودول تدعم الاحتلال وتسانده او تدعم استيطان لأرض شعب يرزح تحت الاحتلال ،ومن واجب سلطة الاحتلال ان تحترم مقدسات المسلمين والمسيحيين في القدس ودور الرعاية الهاشمية وفق مانصت عليه معاهدة السلام مع الاردن واتفاق اعلان واشنطن
ان القضية الفلسطينية شاهد على عصر هزيمة القيم والمثل العليا الانسانية، عالم عاجز ان يمارس دوره في صناعة السلام وانهاء الإحتلال. ويمارس عبر العقود الرعاية لهذا الإحتلال البغيض بوحشيته وإبتلاعه للأرض، دون حساب لشرعية دولية أو قانون دولي، أو حتى لحق الإنسان في الحياة .

أيها المتفيهقون، أيها المهرولون ، افعلوا ما تشاؤون، ولكن ليس بإسم الإسلام ، وممارسة أفعالكم أن لا تكون برداء الإسلام، وهو الدين الحق ، ولا تلبسوا الحق بباطلكم .
ان السلام في الاسلام جوهره سلام عالمي لكل البشر بمعنى سلم عالمي، سلام أمن وثقة واطمئنان ورضى واستقرار، بشرطه ان لا ظلم ولا إذلال ولا عدوان ولا إحتلال ، سلام قائم على مبدأ الحرية والعدل والأمن لجميع الناس، سلام ليس فقط لامتداد البشرية وإنما السلام في الاسلام غايته الارتقاء بالبشرية بعلاقة الانسان بأخيه الانسان والطائفة مع الطوائف والأفراد بالحكومات والشعوب مع الشعوب والدول مع الدول، بهذه الأسس يتحقق السلام العالمي لبني الانسان.

وسيبقى السؤال قائماً : هل يبقى تحقيق السلام فرصة ضائعة بعد أن قبل العرب بالسلام، بإستمرار هذا الإحتلال وليدعم اليوم، بمتفيهق متشدق او مهرول بإسم الدين، والا يكفي عالم له عدة مكايل ؟
أحمد الشناق #الإسلام #السلام