كاتب سعودي يثير جدلًا واسعًا بترويجه للوطن البديل

وطنا اليوم:لماذا شعر الصحفي الاردني والكاتب المخضرم وليد حسني بالحاجة للضحك؟.
المسألة تتعلق مجددا بمقال نشرته محطة العربية على موقعها الإلكتروني وطرح نظرية” المملكة الفلسطينية الهاشمية”.
وليد حسني قال في تغريده له عبر فيسبوك: اثار ضحكي ما كتبه السعودي د. علي الشهابي تحت عنوان “مملكة فلسطين الهاشمية ” في موقع العربية نت.
ضحكت لكونه أخطأ في العنوان، وأخطأ في القراءة، وأخطأ في التبرير ، وأخطأ في التوقيت، وضل ضلالا بعيدا في أمنياته المتسرعة.. ليته انتظر إنضاج الوجبة الدسمة على نحو هادئ، فلم تزل الظروف السياسية والاجتماعية غير مؤاتية ويتم إنضاجها على عود كبريت بانتظار استسلامنا.
وختم حسني قائلا: ولن نستسلم..ولتذهب أحلام الجمع بين الأختين الى الجحيم.
بالمقابل وعبر صفحته التواصلية طالب الاعلامي سهم العبادي الحكومة بالاتصال مع الاشقاء في السعودية للاحتجاج على تبني العربية لتلك الطروحات.
أما أحمد جعافرة وهو ناشط حراكي فكتب يقول: الاردن القادم لكل مواطنيه من كافة المشارب الفكرية والسياسية وكل من لا يؤمن بهذه النهج عليه ان يجد له مكان خارج وطننا الحر والديمقراطي والقائم على مبادئ الدولة المدنية وعلى المساواة بين كافة مواطنيه دون تحيز لفرقه دينيه او سياسيه مهما اعتقد اتباعها بقدسية نهجها.
وفي محاولة من الشهابي للتقليل من نضال الأجيال القديمة، وفي تصريح منه مشابه لما قاله أول رئيس وزراء للاحتلال الإسرائيلي ديفيد بن غوريون، بأنه “سيموت كبارهم ويسنى صغارهم”، قال الشهابي: “إن الجيل الأول الذي عاصر النكبة، قد مات، وكبر أحفادهم في ظل الاحتلال الإسرائيلي أو في مخيمات اللجوء دون حد أدنى من درجات التعليم وفرص التدريب والعمل، وسوف يدركون بمجرد توضيح هذه الفكرة لهم، أن كفاحهم لاستعادة أرض أجدادهم غير مجدٍ”.
وأثار مقال الشهابي سخطا واسعا في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اتهمه كتاب ومغردون بأنه يروّج لفكرة خطيرة.
ونشرت عبر منصات التواصل ومجموعات واتس اب وكذلك عبر “توتير” مئات التعليقات التي تحاول الرد على مقولة مملكة فلسطين الهاشمية فقد اعتبرت انعام محمد بان العدو الصهيوني وراء تلك المقولات فيما قال سليمان الاغبر بقناعته الراسخة بان جماعة السلام الابراهيمي وراء الحكاية برمتها