“نعي أعلامي كبير “
(وجاءت سكرة الموت بالحق)
فقدت الأسرة الاعلاميه والصحفيه
الاعلامي الصحفي محمد الخوالده “ابو لؤي”
“ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﺎﻥ ﻭﻳﺒﻘﻰ ﻭﺟﻪ ﺭﺑﻚ ﺫﻭ ﺍﻟﺠﻼﻝ ﻭﺍﻻﻛﺮﺍﻡ ”
ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺷﺪ ﺇﻳﻼﻣﺎً ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﻠﻘﻰ ﻧﺒﺄ ﻭﻓﺎﺓ ﺻﺪﻳﻖ ﻋﺰﻳﺰ ﻋﻠﻴﻚ، ﺧﺎﺻﺔ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﻗﺪ ﻋﺎﺷﺮﺕ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ .
ﺻﺤﻴﺢ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻫﻮ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺭﺣﻠﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺒﻴﻦ.
ﻛنت ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺯﻣﻴﻞ ، ﺩﻣﺚ ﺍﻻﺧﻼﻕ خفيف الظل ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﻨﻔﺲ وطيب الحضور .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺼﺪﻳﻖ الطيب دائم الابتسامه
ﻧﻢ ﻗﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﻴﻦ، ﻟﻘﺪ ﻓجعنا رحيلك، ﻭﻟﻜﻨﻚ ﺳﺘﺒﻘﻰ ﺣﻴﺎً ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﺤﺒﻴﻚ ﻭﺳﻨﺒﻘﻰ ﻧﺤﻦ ﺃﺣﺒﺎﺋﻚ ﻣﺎ ﺩﻣﻨﺎ ﺃﺣﻴﺎﺀ .
ﺇﻥ ﺭﺣﻴﻠﻚ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻟﻔﻘﻴﺪ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﺧﺴﺎﺭﺓ ﻻ ﺗﻌﻮﺽ ﻟﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻓﻠﻚ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ،والذكر الحسن.
وامام هذا الفقد الاليم والمصاب الجلل نتضرع الى العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ويلهم أهلك وابناءك واشقاؤك واحبتك وصحبك الصبر وحسن العزاء وانا لله وانا اليه راجعون. محمد مطلب المجالي
فريق موقع وطنا اليوم في الادارة والتحرير يعزي بالفقيد ويدعو الله ان يتغمده بالرحمة .
