حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي تعقد جلسة حوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي بين الماضي والمستقبل”

23 مايو 2022
حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي تعقد جلسة حوارية بعنوان “الذكاء الاصطناعي بين الماضي والمستقبل”

وطنا اليوم:تواصل أورنج الأردن مساعيها للتعريف بأهم المجالات والتوجهات التقنية الجديدة والتي من شأنها إحداث تغيير إيجابي وملموس، وفي هذا الإطار، عقدت حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي جلسة بعنوان “الذكاء الاصطناعي بين الماضي والمستقبل” عبر تقنية زووم للمهتمين في هذا المجال.
وقد استضافت الجلسة الحوارية، نخبة من المتخصصين للحديث عن أهمية وتأثير الذكاء الاصطناعي على مستقبل التكنولوجيا والأعمال، منهم الدكتور غيث عبندة، المنسق العام لتطوير المناهج الدراسية للذكاء الاصطناعي والروبوتات في الأردن، والأستاذ سنان كمال، مدير البيانات والذكاء الاصطناعي في أورنج الأردن.
وحضر الفعالية ما يقارب 100 شخص ما بين فريق أورنج للمسؤولية الاجتماعية، طلاب الجامعات والمستفيدين من البرامج الرقمية التي ضمت طلاب أكاديمية البرمجة والمشاريع المنضمة لحاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي.

وتناول الدكتور غيث عبندة في الجلسة تاريخ الذكاء الاصطناعي وآخر التحديثات في هذا المجال وأهم التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي، في حين أشار الأستاذ سنان كمال إلى أهم الانجازات والمشاريع التي تقوم بها أورنج الاردن في مجال الذكاء الاصطناعي ودوره في خلق فرص وظيفية جديدة، فضلاً عن القضايا الأخلاقية المتعلقة باستخدامه.
وتحدّث خلال هذه الفعالية مسؤولو المشاريع الرياديون المشاركون في الفوج الأول من حاضنة أورنج عن أهمية الذكاء الاصطناعي ودوره في نجاح مشاريعهم الريادية.
وتركّز حاضنة أورنج للذكاء الاصطناعي في برنامجها الممتد على مدار عام على 3 مراحل أساسية تشمل تطوير المهارات التقنية الأساسية، التركيز على تطوير المنتجات بواسطة الذكاء الاصطناعي في المرحلة التفاعلية وثم التدريب العملي مع بقية المنتسبين لتوسيع دائرة عملهم في السوق والتشبيك مع المستثمرين.
وتعد حاضنة الذكاء الاصطناعي إحدى مبادرات أورنج الريادية المموّلة بالشراكة مع الصندوق الأردني للريادة والتي تم تصميمها بالشراكة مع جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا، لتعزيز فرص الرياديين والفِرق المنضمة للحاضنة في مرحلة تطوير الأفكار والشركات الناشئة في المرحلة المبكرة، إلى جانب تمكينهم من الحصول على تمويل استثماري والوصول إلى فرص التشبيك بما يمكّنهم من تطوير حلول مبتكرة تسهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية