وطنا اليوم:شهدت قرية «البصيلية» بأدفو في محافظة أسوان جنوب مصر أحداث عنف واشتباكات وإطلاق نار، وذلك احتجاجا على جرائم حصاوي «مستريح المواشي» بأسوان، الذي استولى على أموال المواطنين بهدف استثمارها، ثم ولى هاربا.
ضحايا “المستريح” هاجموا منزله، وقاموا بحرق ممتلكاته وسيارته الخاصة وسط هرج ومرج.
اتقوا غضب الحليم
ما قام به بعض أهل أسوان المعروفين بطيبتهم ، دعا نشطاء إلى التذكير بالمثل الشهير: اتقوا غضب الحليم!
كانت محافظة أسوان قد شهدت في يوم الخميس الماضي استشهاد اللواء منتصر عبد النعيم، القيادي بمصلحة الأمن العام بوزارة الداخلية، واللواء أحمد محيي، مساعد مدير مصلحة الأمن العام لمنطقة جنوب الصعيد، وثلاثة من المجندين بحادث مروري، أثناء مطاردة «مصطفى البنك» الشهير بـ«مستريح المواشي» وذلك في جبال إدفو بأسوان.
وكشف بيان لوزارة الداخلية ، تفاصيل استشهاد لواءَي شرطة عقب مداهمة وكر اختبأ به مطلوب على ذمة قضايا نصب واحتيال، في القضية المعروفة إعلاميا بمستريح أسوان.
بيان عاجل للحكومة
من جانبه قدم النائب مصطفى بكري إلى الحكومة بيانا يبيّن أن ما يحدث بأسوان الآن غاية في الخطر.
كيف هرب المستريح؟
السؤال الرائج؛ كيف هرب المستريح؟ ومن هربه؟
استهداف مؤسسات الدولة
الكاتب عمار علي حسن ساءته أعمال العنف والسطو التي قام بها الضحايا، مؤكدا أن الحل لن يكون أبدا في استهداف مؤسسات الدولة،لأنها لم تجبر الناس على تسليم أموالهم لنصاب؟
وتساءل حسن: ما دور الدولة في وقاية الناس من الوقوع في حبائل نصابين؟
وأردف: إنها أسئلة اللحظة.
المحافظ يناشد
من جهته ناشد محافظ أسوان أشرف عطية الذين تعرضوا للنصب من مستريح إدفو بضبط النفس والصبر في ظل جهود القضاء والشرطة لإرجاع حقوقهم.
فتش وراء المستريح
عبد الواحد عاشور دعا إلى التفتيش وراء كل مستريح ونصاب، مشيرا إلى أننا سنجد خلفه رجل دين يزيّن للناس أعماله،ويقنعهم بها ويقبض الثمن مقدما كحصة من أموال الفقراء والمحتاجين.
وأضاف أن حال الوطن لن ينفصل إلا بفصل الدين عن الدولة وعن حياة الناس،وتكريس مفهوم الدولة المدنية.. دولة القانون والعلم والعقل.
القانون لا يحمي المغفلين
أحد النشطاء هاجم قيام الضحايا بأعمال عنف ضد مؤسسات الدولة، مذكّرا بالمثل الشهير: القانون لا يحمي المغفلين