وطنا اليوم:أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، أنه لولا الوصابة الهاشمية وجهود جلالة الملك عبدالله الثاني لضاعت القدس وهودت.
وقال ، إن جلالة الملك رغم فترة تعافيه من العملية الجراحية إلا أنه كان متابعاً للأحداث في فلسطين والقدس، وهذا يدل على أن الملك هو المدافع الأول عن القضية الفلسطينية إقليميا ودوليا، حيث لايزال جلالته يذكر بها في المحافل الدولية كافة.
وأضاف أن جلالة الملك هو الصخرة الثابتة الراسخة، والملك الإنسان الخلوف المتسامح المتواضع الشجاع، المترفع عن صغائر الأمور، الحنون على شعبه، وصمام الأمان لكل الأردنيين من كافة المنابت والأصول، وهو الحافظ للنسيج الاجتماعي الأردني.
وبين أن الرأي العام في إسرائيل اليوم يتجه نحو اليمين المتطرف، الأمر الذي يتطلب وقفة عربية لدعم جلالة الملك، لذلك نريد موقف عربي موحد يقول كفى لإسرائيل.
وأشار الفايز إلى أن هناك قلة قليلة تحاول النيل من هذا الوطن القوي المنيع بشعبه وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية، حيث سيتم تجاوز التحديات بعزم وتصميم جلالة الملك والشعب.
وقال: أنا متفائل بمستقبل الوطن، وكل مسؤول واعي عليه بث نوع من التفاؤل بدلاً عن اليأس، فهذا الوطن صمام أمان المنطقة