وطنا اليوم:استهجن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي المشهد المؤسف الذي صدموا به عندما وجدوا ساحة الاعتصام بجانب مسجد الكالوتي ممتلئة بـ “الحصمة”، قبيل وقفة مرتقبة للتضامن مع المرابطين في المسجد الأقصى المبارك ورفضًا للانتهاكات الصهيونية.
“النشطاء” أبدوا استغرابهم من أنّ الحكومة لم يرق لها التضامن مع المسجد الأقصى على الرغم من أنّ الدولة الأردنية تتحمل الوصاية الرسمية على المسجد ومواقفها المعلنة تصب في هذا السياق، والمفترض أنّ الفعاليات تمنح الموقف الرسمي الزخم الشعبي المطلوب.
التضامن مع الأقصى يكشف حقيقة المواقف
بدوره استنكر الناطق باسم حزب جبهة العمل الإسلامي ثابت عساف في تصريحاتٍ هذا السلوك معتبرًا أنّه أمرٌ مخزي للغاية، مؤكدًا في الوقت ذاته أن ما يجري في المسجد الأقصى يبعث الحياة في الأمّة ويكشف حقيقة المواقف.
وأستدرك بالقول: لذلك للأسف هناك دول تتكلم بلسان القول عن علاقتها بالمسجد الأقصى وعلى حقيقة الأرض والواقع تفعل بالاتجاه المعاكس تمامًا.
وعبر عساف عن أسفه للموقف الرسمي تجاه الاعتكاف في المسجد الأقصى وكذلك حراس المسجد الأقصى باعتباره أمرًا يندى له الجبين.
كما لفت إلى أن ما جرى من مشاركة السفير الأردني لدى الكيان الصهيوني وحضوره للمأدبة يكشف أيضًا “حقيقة المواقف”.
