وطنا اليوم – قال الدكتور حسن البراري استاذ العلاقات الدولية في منشور له عبر موقع التواصل فيسبوك تعليقا على استطلاع نشره مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الاردنية :
بما أن أقل من 1% من الأردنيين أفادوا بأنهم مع الانضمام للاحزاب، هل يعقل أن تكون كوتا الأحزاب 41 مقعدا وعلى حساب القوة التصويتية للمحافظات؟! وهل من المنطق تخصيص كوتا للأحزاب أكثر من المقاعد المخصصة لكل محافظات الجنوب والبلقاء ومادبا؟!!!! هل كان هناك ما يمنع الأحزاب من المنافسة في الدوائر الانتخابية في المملكة حتى نخصص لها كوتا عريضة لم يبتدعها في العالم غيرنا؟ هل يعقل أن احزاب الأنابيب التي ستخرج من رحم التخبيص الجاري ستقود الأردن في مرحلة حساسة ودقيقة. أفهم أن هناك من يريد هندسة السياسة الأردنية الداخلية وضبطها مع استحقاقات خارجية، لكن ألم يكن هناك طريقة أكثر ذكاء مما جرى!!!!
واضاف البراري ، ان أي نظرة فاحصة لما يجري تكشف عن رغبة ما في مكان ما للتقليل من حضور المحافظات في السياسة الأردنية وفي مجلس النواب على وجه التحديد، وتبرع أحد الأكاديميين بالتنكر لدور مكونات هامة في الاردن في مرحلة التأسيس، طبعا هذا التدليس الذي يأخذ لبوسا “أكاديميا” يأتي من أبرز المتحمسين للهوية الجامعة التي بشرت بها الولايات المتحدة من سنوات من خلال طرح مشورع الأردن الجديد.
