وطنا اليوم:رمضان شهر مقدس لدى المسلمين وصيامه ركن من أركان الإسلام الخمسة.
وفي معظم الدول الإسلامية ، تغلق المطاعم والمقاهي أبوابها في نهار الشهر الفضيل ، وتفرض عقوبات على المفطرين علناً خلال الشهر المبارك بدون عذر، لما فيه من انتهاك لمشاعر المسلمين الصائمين.
** عقوبة الإفطار جهرا في رمضان
وينص قانون العقوبات الأردني على حكم الحبس حتى شهر او الغرامة 15 دينارا لمن يجاهر بالإفطار في الشهر الفضيل.
** عقوبة الإفطار جهرا في الوطن العربي
تفرض معظم الدول العربية عقوبات على المفطرين علناً خلال الشهر المبارك بدون عذر ، وفيما يلي بعضها :
– قطر
الحبس مدة لا تجاوز ثلاثة أشهر، وبالغرامة التي لا تزيد على ثلاثة آلاف ريال قطري ، أو بإحدى هاتين العقوبتين
– الكويت
غرامة لا تتجاوز مائة دينار كويتي وبالحبس لمدة لا تتجاوز شهرًا أو بإحدى هاتين العقوبتين ، وتشمل العقوبة كل من أجبر أو حرض أو ساعد على تلك المجاهرة، ويجوز غلق المحل العام الذي يستخدم لهذا الغرض لمدة لا تجاوز شهرين.
– السعودية:
تصل العقوبة عادة بحق المجاهرين بالإفطار إلى السجن والجلد.
– المغرب
ينص القانون : كل مَن عُرف باعتناقه الدين الإسلامي، وجاهر بالإفطار في نهار رمضان، في مكان عمومي، دون عذر شرعي، يعاقَب بالحبس من شهر إلى ستة أشهر وغرامة من 12 إلى 120 درهمًا.
– العراق
السجن خمسة أيام إلا أنه يستثني المرضى والمسافرين.
– فلسطين
لا يوجد قانون يجرّم الإفطار العلني لن تقوم السلطات المحلية في الضفة الغربية بإصدار لائحة تحدد فيها الممنوع والمسموح وقد تختلف من منطقة لأخرى، وعادة تسمح هذه اللوائح بتغريم المفطر علناً أو توقيفه لفترة قصيرة، أما في قطاع غزة فالسلطات المحلية تمنع الإفطار العلني لاعتبارات أخلاقية ودينية.
– لبنان
لا يوجد قانون يجرّم الإفطار العلني في رمضان، ولكن في بعض المدن والأحياء حيث الغلبة للمسلمين تغلق المطاعم ويعتبر تناول الطعام أمام الصائمين أمرا غير مقبول ويحط من مكانة المفطر اجتماعياً.
-الصومال
في الصومال قامت المحاكم الإسلامية بتجريمه حين سيطرت على مناطق من الدولة عام 2006، وراحت تعاقب عليه بعقوبات تعزيرية تصل إلى القتل، أما في بقية مناطق الدولة، لا يوجد نص قانوني يعاقب على الإفطار العلني، ولكن التقاليد الاجتماعية تستهجن الإفطار علانية دون عذر
– مصر
توجه للمجاهر بالافطار له تهمة “الجهر بالإفطار” وعلى المفطر دفع غرامة مالية بسبب فعلته
