وطنا اليوم:تسيطر أزمات السير على الشوارع خلال ساعات النهار وقبيل اذان المغرب لتتسبب بتأخير المواطنين والسائقين عن مصالحهم رغم ارتفاع درجات الحرارة وآثار الصيام عليهم، فيما يخفق رجال السير بالسيطرة عليها بسبب عدم التنسيق بين الأجهزة التنفيذية المختلفة مثل امانة عمان والاشغال.
سائقون قالوا إن هذه الازمات ليست بالجديدة وأنهم معتادون عليها وتؤثر بالخسارة على دخلهم وأوقات عملهم لينتهي يومهم دون ربح يذكر.
ازمات متكررة في شوارعنا والأردن يتبوأ مركزا متقدما في عدد حوادث السير عالميا ولا خطوات فاعلة من قبل إدارة السير والادارات المعنية لحلها حيث من اعتاد الجباية لا يقدم حلولا.
في هذا الوقت ومع التطور وزيادة أعداد السيارات وزيادة أعداد المواطنين أصبح وقت الذروة في عمان طوال اليوم ، فإذا حاولت أن تترقب أوقات الذروة وخاصة في الصيف فالأمر لا يحتاج إلى انتباه أزمات أينما وليت وجهك وبأي وقت تشاء.
الى ذلك قال مصدر مسؤول في إدارة الدوريات الخارجية إن الطرق الخارجية تشهد في ساعات الصباح الباكر أزمات مرورية خانقة منذ بداية شهر رمضان المبارك.
ولفت المصدر : إلى أن ذروة الأزمات تكون ما بين الساعة السابعة حتى التاسعة ونصف صباحا، مشيرا إلى أن أكثر الطرق الخارجية التي تشهد أزمات مرورية طريق إربد باتجاه عمان إلى جانب طريق اتوستراد الزرقاء.
وأوضح أن “الدوريات الخارجية” تعمل على تعزيز الطرق الخارجية التي تشهد الأزمات بكوادرها، تحسبا من إرباك السائقين والعمل على انسيابية الحركة ومنع حوداث السير.
ودعا المصدر السائقين بتوخي الحيطة والحذر عند القيادة، والخروج من منازلهم بوقت كافٍ لضمان وصولهم إلى أماكن عملهم في الوقت المناسب.