موجة طرد جماعية لدبلوماسيين روس من دول أوروبية وموسكو تتوعد بالانتقام

5 أبريل 2022
EDITORS NOTE: Graphic content / Police officers remove the body of a passerby killed in yesterday's airstrike that hit Kyiv's main television tower in Kyiv on March 2, 2022. - An apparent Russian airstrike hit Kyiv's main television tower in the heart of the Ukrainian capital on March 1, 2022. (Photo by ARIS MESSINIS / AFP)

وطنا اليوم:قررت كل من فرنسا وإيطاليا والدنمارك اليوم الثلاثاء، طرد عشرات الدبلوماسيين الروس.
ووقالت وزارة الخارجية الفرنسية إنهاها قررت طرد عدد من الدبلوماسيين الروس الذين تتعارض أفعالهم، بحسب باريس، مع المصالح الأمنية للبلاد.
كذلك أعلنت وزارة الخارجية الإيطالية اليوم أنها قررت طرد 30 دبلوماسيا روسيا.
بدوره أعلن وزير الخارجية الدنماركي، يبي كوفود، عقب اجتماع استثنائي لمجلس السياسة الخارجية، أن بلاده قررت طرد 15 دبلوماسيا روسيا.
وحسب وزير الخارجية فإن الدبلوماسيين الذين، كما زعم، منخرطون في أنشطة استخباراتية، “يجب أن يغادروا البلاد في غضون الـ 14 يوما القادمة”.
وقال إن “هذه خطوة تاريخية نتخذها هنا من الجانب الدنماركي، ونقوم بذلك أيضا مع العديد من الدول الأوروبية لأننا نريد حماية أمننا”.
من جانبها توعدت وزارة الخارجية الروسية بالرد على طرد إيطاليا دبلوماسييها من روما.
قررت سلطات السويد ترحيل 3 دبلوماسيين روس، حسبما أوردت وزيرة الخارجية السويدية، آن ليندي، اليوم الثلاثاء.
وقالت ليندي إن وزارة الخارجية استدعت السفير الروسي في ستوكهولم لتعبر له عن “إدانة السويد والاتحاد الأوروبي القوية”. وأضافت أن الخارجية قررت اليوم أيضا ترحيل “ثلاثة دبلوماسيين روس لا يعملون في السويد وفقا لاتفاقية فيينا (للعلاقات الدبلوماسية)”.
بدورها، توعدت موسكو بالرد على قرارات الدول الغربية بطرد عدد من دبلوماسييها. 
إذ نقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها إن روسيا سيكون لها رد مناسب على طرد 30 من دبلوماسييها من إيطاليا.
كما قال نائب الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن موسكو “سيكون لها رد بنفس القوة على طرد دبلوماسييها من عدد من الدول الغربية”.
أضاف ميدفيديف على تلغرام: “الكل يعرف الرد: سيكون بنفس القوة ومدمراً للعلاقات الثنائية”.
فيما كان مسؤولون أوروبيون دعوا، أمس، إلى فتح “تحقيق دولي” في اتهام القوات الروسية بارتكاب “إبادة جماعية” في بوتشا، غداة العثور على عشرات الجثث عقب خروج القوات الروسية منها.
بينما تنفي روسيا ادعاءات قتلها مدنيين في بوتشا، وتقول إن صور القتلى في مدينة بوتشا كانت “بأوامر” من الولايات المتحدة في إطار مؤامرة لتوجيه اللوم إلى موسكو.
نشر الجيش الأوكراني، السبت 2 أبريل/نيسان، صوراً لجثث متناثرة على أرصفة شوارع مدينة بوتشا في ضواحي العاصمة كييف بعد انسحاب القوات الروسية منها.
كما انتشرت بمنصات التواصل الاجتماعي صور لعشرات الجثث والدمار الذي لحق بشوارع بوتشا، فيما أفادت تقارير إعلامية أوكرانية بالعثور على 57 جثة في مقبرة جماعية بالمدينة