وطنا اليوم:قالت صحيفة “هآرتس” إنه منذ يوم أمس الخميس، “غمرت” الوكالة اليهودية بطلبات من يهود يحاولون الفرار من أوكرانيا إلى الاراضي العربية المحتلة، معظمهم أكملوا طلبات الهجرة لكن لم يتلقوا تأشيراتهم.
تقديرات الوكالة اليهودية الأولية تشير إلى هجرة ما لا يقل عن خمسة ألاف يهودي من أوكرانيا إلى الاراضي العربية المحتلة في الشهرين القادمين.
وقالت مصادر للصحيفة إن “مكاتب الوكالة اليهودية في القدس غمرت بمكالمات من جنود يخدمون في الجيش الإسرائيلي هاجروا بمفردهم إلى فلسطين لكن والديهم وإخوتهم ما زالوا في أوكرانيا، وكان الجنود يتوسلون للوكالة والحكومة الإسرائيلية للمساعدة في ترتيب رحلات جوية طارئة عائلاتهم”.
استاذ العلوم السياسية بالجامعة العبرية في أورشليم القدس وعضو اللجنة المركزية لحزب العمل الدكتور مائير المصري قال في تغريدة عبر تويتر:
“ننتظرهم على أحر من الجمر ..
لك الحمد يا رب “..!
المعلق العربي عبدالسلام البرغوثي قال للمصري : بلد عاشوا فيه طوال حياتهم لماذا لا يدافعون عنه في وقت الشدة ؟
وكان دعا رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، الإسرائيليين الذين لم يغادروا الأراضي الأوكرانية بعد إلى فعل ذلك فورًا، قائلًا: “غادروا حالا، أنقذوا حياتكم.. ممثلونا ينتظرون قدومكم إلى النقاط الحدودية في غربي البلاد”.
ونقلت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، عن بينيت إنّ تل أبيب تتعهد بمد يد المساعدة في أي مساعدات إنسانية مطلوبة، وقال: “كل يهودي ويهودية، في كل مكان في العالم، يعرفون تماما أننا ننتظرهم هنا وأن باب دولة إسرائيل مفتوح دائما”.
وتحدث بينيت، عن اللحظة الراهنة بالقول: “هذه لحظات صعبة ومأساوية، وقلوبنا مع مواطني أوكرانيا الذين وجدوا أنفسهم في وضعٍ كهذا دون إثم اقترفوه”.
في سياق متصل، احتج المئات أمام مقر السفارة الروسية في تل أبيب على غزو أوكرانيا، وهي عملية عسكرية بررتها موسكو بأنها تهدف لحماية أمنها.
وكتب المتظاهرون على جدران السفارة عبارات للاحتجاج على الحرب في أوكرانيا وأحرق البعض جوازات السفر الروسية.
يأتي هذا فيما قالت مواقع عبرية أن قوات الشرطة الإسرائيلية اعتقلت أربعة من المتظاهرين
