دراسة: 32% سيشاركون في الانتخابات القادمة

20 فبراير 2022
دراسة: 32% سيشاركون في الانتخابات القادمة

وطنا اليوم:كشف مركز نماء للاستشارات الاستراتيجية أن 31.9% ينوون المشاركة بالتأكيد في انتخابات ‏الادارة المحلية المقبلة، وذلك في دراسة أجراها حول ذلك.
فيما أبدى 21.5% من المستجيبين، وعددهم (1561 شخصاً) أنهم سيصوتون على الأرجح، بينما 38.6% من مستجيبي ‏العينة الوطنية قالوا إنهم لن يصوتوا بالتأكيد في الانتخابات المقبل.
وفي تفاصيل الدراسة، قال مركز نماء، إنه وبالتعاون مع مؤسسة كونراد أديناور أجرى استطلاعا حول آراء ‏الأردنيين فيما يتعلق بالمشاركة في الانتخابات المحلية القادمة في الأردن. ‏
وتم إجراء استطلاع العينة الوطنية من 10 -30 تشرين الثاني (نوفمبر) على عينة إجمالية بلغت 1561 أردنيًا واردنية من ‏البالغين، حيث تكونت العينة الوطنية من 1561 مستجيبًا،وعينة الجامعات التي نُفِّذت في الاسبوع الأول من كانون الأول ‏‏(ديسمبر) 2021 والمكونة من 804 طالبا من طلاب الجامعات، وذلك للتركيز على آراء الشباب وتوجهاتهم فيما يتعلق ‏بانتخابات الإدارة المحلية. وتم تصميم الاستمارة بالتشارك بين نماء ومؤسسة كونراد أديناور. ‏
وفيما يتعلق بتحليل البيانات، فقد ركز بشكل أساسي على مقارنة انطباعات الشباب مع تصورات العينة الممثلة على المستوى ‏الوطني، مما أتاح الفرصة لدراسة توجهات الأجيال المختلفة وتحديد الاختلافات في أيديولوجياتهم.‏
وبالنظر إلى النتائج الرئيسية، أوضح 31.9% من مستجيبي العينة الوطنية أنهم سيشاركون بالتأكيد بالتصويت في انتخابات ‏الادارة المحلية المقبلة، بينما أبدى 21.5% من المستجيبين أنهم سيصوتون على الأرجح، بينما أوضح 38.6% من مستجيبي ‏العينة الوطنية أنهم لن يصوتوا بالتأكيد في الانتخابات المقبلة وأبدى 6.3% أنهم لن يصوتوا على الأرجح. ‏
وعند السؤال عن أسباب العزوف عن المشاركة في الانتخابات، أدلى 46.8٪ من الذين لا يريدون المشاركة أنهم لا يثقون بنزاهة ‏الانتخابات ويجدونها غير مجدية، كما أظهرت عينة طلبة الجامعات نتائج متشابهة، حيث كان انعدام الثقة بالمرشحين وعدم ‏كفاءتهم من أهم أسباب عدم الرغبة في الانتخاب في الانتخابات المقبلة. وعندما تم السؤال عن الأسباب التي من شأنها أن تشجعهم ‏على المشاركة في الانتخابات المقبلة، أن قانون الانتخاب بحاجة إلى تعديل بالإضافة إلى مدى أهمية نزاهة العملية الانتخابية ‏‏(18.9٪ لعينة الجامعات و24.3٪ للعينة الوطنية). علاوة على ذلك، أفاد 36.9٪ من عينة الشباب و23.9٪ من العينة الممثلة ‏على المستوى الوطني على أنهم سيشاركون في حالة ترشح شخص صادق ومؤهل. ومع ذلك، أفاد حوالي ربع إجمالي ‏المستجيبين بأنه لا يوجد أي شيء قد يحثهم على الانتخاب. ‏
وبخصوص ضرورة وجود العديد من السمات والخصائص التي يجب أن تكون موجودة في المرشحين المطلوبين، ‏أفادالمستجيبون بتصورات متشابهة. ومع ذلك، فمن المثير للاهتمام أن الشباب كانوا أكثر اهتمامًا بمرشح نشط اجتماعيًا يتحدث ‏بصراحة وله حضور على وسائل التواصل الاجتماعي. كما أن 31.6٪ من عينة الجامعات و47.8٪ من العينة الوطنية يعتقدون ‏أن المرشح يحتاج إلى تقديم خدمات للحصول على صوتهم في الانتخابات.‏
وعن مستوى الرضا عن الخدمات التي تقدمها البلديات، أبدى أكثر من ثلثي المستجيبين رضاهم بدرجة متوسطة وكبيرة فيما ‏يتعلق بجمع النفايات ومستوى النظافة وإنارة الشوارع، وبالنظر إلى مختلف محافظات المملكة، أبدى 56.3٪ من الأردنيين في ‏محافظة الطفيلة عدم رضاهم عن خدمات النظافة المقدمة من بلدياتهم، مقارنة بـ 55.6٪ من سكان الزرقاء، و54.9٪ من سكان ‏مادبا، و49.3٪ من سكان اربد، بينما أبدى 85.2٪ من سكان معان عن رضاهم (لدرجة كبيرة أو متوسطة) عن هذه الخدمات. ‏وفي المقابل، كان 45.5٪ من العينة الممثلة على المستوى الوطني و42.5٪ من عينة الجامعات غير راضين على الإطلاق عن ‏خدمات صيانة الشوارع.‏
وفيما يتعلق باللامركزية، أيد أكثر من 70٪ من إجمالي المستجيبين توزيع الاختصاصات والميزانية من الحكومة المركزية ‏للبلديات. وأشارت الغالبية العظمى من المستجيبين – أكثر من 64٪ من العينة التمثيلية على المستوى الوطني وأكثر من 76٪ من ‏عينة الشباب – إلى عدم اطلاعهم على الأنشطة والقرارات التي اتخذتها البلديات. ‏
وعند دراسة مدى تأييد الأردنيين للمرشحين الشباب، أشارت الأغلبية إلى استعدادهم للتصويت للمرشحين الأصغر سنًا، معتقدين ‏أن المرشحين الأصغر سنًا هم عمومًا طموحون وحيويون ومتحمسون (25.7٪ من العينة الوطنية و18.5٪ من العينة الجامعية). ‏ذكر المستجيبون أيضًا أن المرشح الأصغر سنًا لديه معرفة جيد تجاه واقع الحياة اليومية (21.79٪ من العينة الوطنية و 31.9٪ ‏من العينة الجامعية).‏
وبالنسبة للقسم الأخير: المصادر الإعلامية، أفاد مستجيبو العينة الوطنية وعينة الجامعات أنهم يحصلون على معظم أخبارهم من ‏وسائل التواصل الاجتماعي (42.8٪ و67.3٪ على التوالي)، بما في ذلك فيسبوك، والذي حصل على حصة الأسد كمنبر بارز ‏للحصول على الأخبار لكلا العينتين (74.5٪ و91.3٪ على التوالي)