العمل بالتوقيت الصيفي مصدر قلق لأهالي الطلبة

16 فبراير 2022
العمل بالتوقيت الصيفي مصدر قلق لأهالي الطلبة

وطنا اليوم:اعتبرت عضو مؤسس في حملة عودة آمنة للمدارس نادين النمري أن بدء العمل بالتوقيت الصيفي مع نهاية الشهر الجاري، سيكون مصدر قلق للحملة والأهالي، “تحديدا لطلبة المدارس الحكومية الذين يتوجهون إلى مدارسهم سيرا على الأقدام، ما يهدد سلامة الأطفال الذين سيخرجون قبل شروق الشمس”.
ودعت النمري ، الحكومة إلى إعادة النظر ببدء التوقيت الصيفي، “لما فيه مصلحة طلبة المدارس، وتحديدا للمدارس التي تعتمد نظام الفترتين”.
وقالت النمري إن قرار لجنة الاوبئة بمراجعة إغلاق الشعبة الصفية على نسبة إصابات 10% إيجابي لديمومة العملية التعليمية.
ودعت النمري وزارة التربية والتعليم إعادة النظر بنظام التعليم بالتناوب بين الوجاهي وعن بعد، وأن الاستمرار به سيضاعف حجم المشكلة لعدم وجود انسجام بين الغرف الصفية والتعليم عن بعد.
وفي وقت سابق، قال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعليم الدكتور أحمد المساعفة، إنه أُتخذ قرار بشأن “البروتوكول الصحي المطوّر”، لتطبيقه في المدارس الفصل الدراسي الثاني، لافتا إلى أن الوزارة تنتظر البتّ في توصيات اللجنة الوطنية لمكافحة الأوبئة بشأنها ليُصار إلى تعميمها وتنفيذها.
وبين المساعفة الأربعاء، أنه سيتم تعميم “البروتوكول الصحي” على المدارس في وقت لاحق، مراعاة لمستجدات الحالة الوبائية بسبب جائحة كورونا في الأردن.
ولفت إلى أن الطابور الصباحي سيقتصر فقط على شعبة واحدة عملا بالتباعد الجسدي الذي يعتبر شرطا أساسيا لمنع انتشار الفيروس.
وعن آلية بيع المقاصف للطلبة فقد أشار المساعفة إلى أنها ستتم في الغرف الصفية، لتجنب الاختلاط بين الطلبة عند الشراء، مبينا أنها ستقتصر على “السكاكر المغلفة”، للحد من انتشار الفيروس مشددا على اتباع الإجراءات الصحية بين الطلبة والكوادر العاملة في المدارس.
ويلتحق يوم الأحد المقبل 2 مليون و177 الف طالب وطالبة في جميع السلطات التعليمية في المملكة بمدارسهم للفصل الثاني للعام الدراسي 2021-2022