نقابة المهندسين تكرم الفائزين بجائزة مسابقة التصوير العمراني في الأردن
15 فبراير 2022
وطنا اليوم – نظمت لجنة الحفاظ على الأبنية التراثية التابعة لشعبة الهندسة المعمارية في نقابة المهندسين الأردنيين وبالتعاون مع مجلس الأبحاث البريطانية في بلاد الشام- المعهد البريطاني للآثار في عمان، حفلا لتكريم الفائزين بجائزة مسابقة التصوير العمراني في الأردن، بمشاركة طلبة هندسة العمارة من خريجي عام 2020 2021، وذلك بحضور نقيب المهندسين الأردنيين المهندس أحمد سمارة الزعبي، ورئيس شعبة هندسة العمارة المهندس أحمد صيام.
وقال نقيب المهندسين المهندس أحمد سمارة الزعبي، إن المسابقة تهدف إلى تحفيز الطلبة والخريجين الجدد من طلبة العمارة على استخدام عدساتهم لاكتشاف وتوثيق التراث المعماري، إضافة إلى توفير فرصة للمشاركين للمساهمة في توثيق عناصر التراث العمراني في الأردن. مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود لحماية التراث والأبنية التاريخية.
من جانبه، قال رئيس الشعبة المهندس أحمد صيام، إن المسابقة تعمل على تحفيز الأجيال الجديدة من المهندسين للتعرف على الطرز المعمارية التراثية المتواجدة في الوطن، إضافة إلى تسليط الضوء على مواقع التراث العمراني، مما يساهم في زيادة الاهتمام بها، إذ تحمل تراث وذاكرة المكان.
وقالت رئيسة لجنة الحفاظ على التراث العمراني في النقابة المهندسة مرح الخياط، إن المسابقة تقتصر على محور رئيسي هو الاستخدام المعاصر للتراث العمراني، حيث يتوقع أن ترصد الصورة استخداما مميزاً لعنصر تراثي أو من خلال تدخل هندسي يراعي خصوصية العنصر، ويبرز جماله وقيمته المميزة، ويحترم مبادئ التعامل مع التراث العمراني.
ولفتت إلى أن التراث العمراني يمثل كل ما شيده الإنسان من مدن، قرى، أحياء، مباني وحدائق، إضافة إلى كونها عنصر تنسيق موقع ذات قيمة تراثية أو معمارية، أو عمرانية، أو تاريخية، أو علمية، أو ثقافية، أو وظيفية والمحددة تصنيفا من عناصر تراثية، مباني تراثية، مناطق التراث العمراني ومواقع التراث العمراني.
وبلغت عدد الصور المشاركة في المسابقة 33 صورة، استبعد منها 16 صورة، حيث تم اختيار 3 فائزين من كل المشاركات، حيث فاز في الجائزة الأولى الطالبة تسنيم جمال علي حمزة، تحت عنوان نوافذ الروح- المحاكاة الثقافية في إطار واحد، فيما فاز في الجائزة الثانية المهندسة جنان صادق طلب العاطل تحت عنوان “ما بين الحاضر والماضي- القصر الأموي”، وفاز في الجائزة الثالثة الطالبة فاطمة عدنان فهد شموط تحت عنوان “الجميع سواء أمام الإله / مسجد الملك عبد الله الأول”.