وطنا اليوم:قال النائب عمر العياصرة، إن موازنة الدولة لهذا العام لا تختلف عن العام الماضي، وأنها تؤجل المشاكل لكنها لا تؤجل غضب المواطنين نتيجة البطالة.
وأضاف العياصرة في جلسة مجلس النواب لمناقشة مشروعي الموازنة االعامة وموازنة الوحدات الحكومية لسنة 2022، أن بين الشعب والدولة مسافة كبيرة، بسبب غياب النمو الاقتصادي المتعلق بالقطاع الخاص.
وأشار إلى أن مجلس النواب وأصحاب القرار، غير قادرين على التفاهم مع حالة الغضب الكبيرة في الشارع الأردني، واصفا الموازنة بـ “الكلاسيكية”.
وقال العياصرة إنه يتوجب على الحكومة والدولة بجميع مرجعياتها حل الأزمة الاقتصادية.
وأكد أن التشغيل عند الأردنيين يوازي الولاء السياسي، مشيرا إلى أن التعطل عن العمل يساوي فقدان الولاء السياسي والسخط على الدولة وشطب المؤسسات.
واعتبر أن موازنة العام الحالي كموازنة العام الماضي، غير برامجية، مؤكدا أن قوس العلاقة بين الحكومة والمواطنين لن يحله إلا حلولا إبداعية، وآن الأوان أن يتغير شكل العلاقة.