وطنا اليوم:قال وزير الاستثمار المهندس خيري عمرو إن نقلة نوعية في برمجة الاستثمار والتوجه إليه شهدتها المنطقة المحيطة سواء الخليج أو مصر أو تركيا خلال العقد الأخير.
وبين عمرو بتصريحات الأحد، أن الأردن من الدول السبّاقة والتي ساهمت في تطوير اقتصادات الدول المحيطة وخاصة في مجلس التعاون الخليجي.
وأشار إلى أن هناك تحديا كبيرا يشمل رقعة واسعة من الخريطة الاقتصادية في منطقة الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن التوجيه من جلالة الملك في الوقت الحالي بتوحيد الجهود الخكومية والخاصة والعمل بفريق واحد وضمن استراتيجية واضحة تعزز مكانة الأردن وتجابه التحديات.
وتابع أنه تم انشاء وزارة متخصصة في شؤون الاستثمار، لديها توجه أساسي بترويج الاستثمار وتنظيم بيئته لرفع مكنة الأردن ومكانته التنافسية.
وأكد عمرو أنه جرى وضع خطة عمل ضمن بنود استراتيجية، أهمها: ترويج الاستثمار في الأردن والعمل على متابعة آخر تطورات وتحديات المنطقة.
ونوه بأن قطاعات اقتصادية مستهدفة ضمن خطة الوزارة واستراتجيتها، أهمها؛ الصناعات التحويلية وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الصحية والسياحة والتعدين والتطوير العقاري، مبيناً أنه يجري العمل على تقوية الاستثمار وتمكين القائم والمحلي، و”لكن علينا استقطاب مزيد من الاستثمار في الخارج” وفق قوله.
وتابع بأن هناك فعاليات ترويجية للتعريف بمكانة الاردن والامتيازات التي من الممكن الاستفادة منها لاحقاً، مضيفاً أن هناك مشروعا لتعديل قانون الاستثمار يساهم في تحفيز وضع الأردن والتقليل من البيروقراطية والتي كانت منتقدة سابقاً.
وكشف عمرو أنه يجري مسح كامل للقطاعات والفرص الاستثمارية التي يمكن عرضها للمستثمرين بهدف انشاء خارطة استثمارية ذكية للأردن، مؤكداً أن من شأن ذلك أن يعود بالنفع والعائد من خلال توفير فرص العمل ورفع التنافسية ووضعنا في مكان استراتيجي مقارنة بالدول المنافسة ورفع الريع والعوائد