مكرمة ملكية تعيد الأمل للطفل عبادة

17 يناير 2022
مكرمة ملكية تعيد الأمل للطفل عبادة

وطنا اليوم:بعد معاناة وصراع مع اعراض صحية ألمت بالطفل عبادة صبري ذي «12» عاما جراء ضعف المناعة وتساقط الشعر واعتلال جزئي بالدماغ وغيرها من الاعراض المؤلمة، جاءت مكرمة جلالة الملك عبدالله الثاني لتخفيف وطأة الألم، لتمنح الطفل أملا بغد مشرق ومستقبل آمن وصحي، بديمومة علاجه في المدينة الطبية.
هذه المسحة الأبوية طيبة الأثر، رسمت وتركت جميل الأثر في نفس الطفل عبادة الذي كان يعاني الأمرين جراء ظروف معيشية قاسية حالت دون علاجه ليصارع عتمة الألم وقسوة المشاعر التي تحيط أسرته وحده نظرا لضيق الحال، خاصة وان والده يتقاضى شهريا معونة متواضعة قيمتها ٥٠ دينارا، لا تسد رمق ابسط متطلبات العيش الكريم في ظل ظروف استثنائية حالت دون علاج ابنه على مدار تلك السنوات.
وعلى اثر تلك الاستجابة السريعة من قبل جلالة الملك وجهت وزارة التنمية الاجتماعية فرقها بإعادة دراسة حال الأسرة كاملة لزيادة مخصصاتها بولاية الام لضمان تلبية حاجات عبادة الصحية بشكل يحقق لهم حياة كريمة.
كثيرة هي المواقف.. وتكاد لا تعد وتحصى لسيد البلاد في رسم بسمة وبث رسائل أمل بغد افضل بفضل قيادته الحكيمة في سبيل تكريس ان الانسان أغلى ما نملك، فجلالته دائما ما يصر ان يلون مستقبل الاجيال بالطموحات والآمال الكبيرة في سبيل النهوض بمستقبل البلاد وتعزز مسيرة أبنائها.
واخيراً، لا بد من تسليط الضوء على الأيادي الخيرة التي وضعت الضمد على جراح أسرة عبادة من خلال جمع تبرعات لسداد حاجات أسرته ومستحقاتهم المالية التي ساهمت في رفع الألم عن نفس الطفل واسرته